بعد أيام سيبدأ نظام «تحوير الوظائف» وقلب التخصصات، سيتحول العامل والنجار والسباك وفني الجبس إلى «جزارين»! وكل ما هو مطلوب للتحوير الجماعي سكين وساطور، والوقوف على النواصي و«الدواعيس» وداعوس هي كلمة عربية تعني المعبر الضيق! أعود لموضوعنا، وتبدأ عملية «تعلم الحلاقة في رؤوس اليتامى»، فلا الذبح على الطريقة الاسلامية الصحيحة ولا السلخ عليها! والطامة ان لم يكن الجزار مسلما فقليل من يتأكد من ديانة ذابح ضحيته، المهم تقطيع الكبدة قبل الظهر!
البلديات في كل عام تظهر كليشتها الموسمية أن الذبح سيكون في المسلخ الفلاني والمطبخ العلاني، وحاجة المواطن تتطلب وضع حلول لاستيعاب كمية الخراف التي ستذبح في ثلاثة أيّام، أقول الا يمكن زيادة الفسح للمطابخ وما يمنع أن تنشأ مسالخ موسمية لاستيعاب خراف المواطنين في يوم عيدهم.