امر الدار وعيوني تدامع
ولا يفضح سوى لون المدامع
عليهم رحمة الله الوسيعه
وما بيدي اعارضهم واوادع
اذا شكواي في صمتي ودمعي
فمن غيره لصمتي كان سامع
نعم يا صاحبي ما عاد فيني
يجي للهمّ في صدري مرابع
مع اني اوضح من الشمس وابعد
بلاهم صرت قدوة كل جازع
تزل الخطوه لذكر الحبايب
وتجدّ العبره وريح المواجع
عجزت استوعب الفرقا لاني
ولا قدّ الغياب وهالفواجع
أحب اللي أحبه من ضميري
مهو بالحكيّ من قلبي ونابع
نعم آمنت لا لقيا ورجعه
ولو يكفر بي الشوق وانازع
نصيبي اعرض جروحي قصايد
لها من ضيم هالدنيا مراجع
تغنّيني اذا عييت أغنّي
وأغنيّها ورى جرّة موادع
عليهم يا قطع قلبي وكبدي
عقبهم شملنا للصد جامع
وانا اللي ضايعه من سوء حظي
لاني رايحه والخط راجع
من ايدين البخيل وقلب حاسد
الى نفس الردي او صدر طامع
احوف النفس من داني وصخها
ويحد الوقت للحاجه وامانع
ياليت أقدر وأخليني معاهم
هم اللي للامل مصدر ووازع
بعدهم يا بعدني عن مكاني
ويا قربي على ذيك المسامع
يفرّحني يكونون بسعاده
ويحزنهم لو بكفي اصابع
لذا وشلون ابفرح او اكابر
وكل مرة يجي للحزن: تابع