كنا نقول إن اليوم الدراسي طويل، فمكوث الطالب والطالبة أكثر من 6 ساعات في مكعبات خرسانية فيها أكثر من 30 طالبا أمر يدعو للسقم والملل، خاصة إذا ما كانت مدرسة مستأجرة بنيت أساسا لعائلة واحدة! لتكون الساعة الأخيرة من كل يوم دراسي معاناة للطالب والمعلم والإدارة وسط أجواء حارة صيفا شديدة البرودة شتاء، صحيح أنه في الدول المتقدمة يمتد لأكثر من 9 ساعات، ولكن البرنامج اليومي حافل بالنشاطات والألعاب وتقديم الوجبات في أماكن مفتوحة ومهيأة أساسا لاسعاد التلميذ وامتصاص طاقته وإشباع رغباته وإخراج مواهبه.. وزارة التربية وسط النداءات بتقليص اليوم، زادت حصة أخرى في كل يوم؛ بحجة المناهج الطويلة، وهنا نأمل من وزارة الأجيال إما تقليص المناهج أو إعادة تهيئة المدارس ووضع برنامج يومي، تتخلله فقرات للعب والأكل، نأمل ذلك.. والله المستعان