البطالة لدينا مفتعلة وليست مقنعة، وهناك تخصصات مطلوبة لا تجد لها عملا، وإن وجد فهو خارج تخصصاتها! اللافت أن هناك وافدين يعانون البطالة جاءوا بعقود عمل محددة وفوجئوا بأن لا عمل ولا عميل وتركوا يسرحون ويبحثون عن أعمال أقل دخلا وخارج خبراتهم التي جاءوا من أجلها. مؤسسات مهمة في القطاع الخاص شكل الوافدون دائرة منيعة امام صاحب العمل ليقطعوا عنه ارتباطه بالعالم الخارجي ولا يعرف إلا لغة الأرقام وحجم الدخل وقيمة العقود! ولو أنه فرغ نفسه وأعطى من وقته لمقابلة الشباب طالبي العمل لوجد من هم الأفضل والأجدر.
وزارة العمل وضعت حزمة قرارت موفقة لتأصيل السعودة، ولكن في المقابل هناك التفاف على الأنظمة وإصرار على الاتكالية وهاجس من التجربة تقلق أصحاب العمل!
لدينا فائض من المهندسين والفنيين وخريجي التقنية والاقتصاد والإدارة، من الضروري إن لم يكن من الواجب أن نسعدهم بوظيفة مناسبة وأمان وظيفي دائم.
بحث متقدم
