قالت منظمة «هيومان رايتس ووتش» الحقوقية الدولية في تقرير نشر الأحد: «إن إيران قد جندت أحداثا من أفغانستان للقتال بجانب قوات نظام الأسد في سوريا».
وذكرت المنظمة «أن الحرس الثوري الإيراني قد جند عناصر تبدأ أعمارهم من 14 عاما للقتال في ميليشيا (الفاطميون)»، مشيرة إلى أنها ميليشيا خاصة بالأفغان فقط، وأضافت المنظمة أنها سجلت ما لا يقل عن 8 مقابر لأحداث أفغان في إيران قاتلوا مع قوات النظام ولقوا حتفهم في سوريا.
وقالت مديرة مكتب شؤون الشرق الأوسط في هيومان رايتس ووتش، سارة لي ويتسون: «إنه ينبغي على السلطات الإيرانية أن تقدم المسؤولين عن تجنيد الأطفال الأفغان للمحاسبة؛ ولابد أن تنهي هذه العملية على الفور بدلا من مهاجمة الأطفال الضعفاء من المهاجرين واللاجئين».
ونقل التقرير عن الإعلام الإيراني أنه تم تسجيل مقتل ما لا يقل عن ستة أحداث أفغان آخرين خلال القتال في صفوف ميليشيا «الفاطميون» التي يبلغ قوامها 14 ألف فرد في سوريا.
وفي شأن منفصل، أعلن البيت الأبيض السبت «إنه أمر بإضافة إيران وفنزويلا وأربع دول أفريقية لقائمة أمريكية للدول المتهمة بالتقاعس عن وقف الاتجار بالبشر في خطوة ستزيد عزلة هذه الدول عن الولايات المتحدة».
وجاءت هذه الخطوة بعد ستة أيام من ضم فنزويلا وإيران لقائمة تضم ثماني دول فُرضت قيود على سفر مواطنيها للولايات المتحدة، وفيما ركزت القيود الخاصة بفنزويلا على المسؤولين الحكوميين، كان حظر السفر المفروض على إيران أوسع.