وضعت «المطبات الصناعية» في وقت كانت الطرق لا تستقبل هذا الكم الهائل من السيارات طوال ساعات اليوم، وليس بها كمية كافية من الإنارة، وهي تجبر السائق على تخفيف السرعة والحذر من تقاطع أو عبور لمسجد أو مدرسة أو مستوصف. وكانت مناسبة للغرض الذي وضعت له.
اليوم أعتقد أننا بحاجة إلى دراسة متأنية لوضع «المطبات» وإيجاد حلول بديلة مناسبة. ولعل إعادة هندسة الارصفة ستساعد في السلبيات التى تسببها. ووضع تحذيرات «عيون القطط» وتغيير لون الطريق وتخطيطه ستساعد على الاستغناء عن حالها بالوضع الحالي. غالبية المطبات تسببت في أضرار كبيرة بالسيارات وأصبحت حواجز للمياه، ولا أبالغ اذا قلت إنني رأيت في شارع واحد سبعة اغلبها متكسرة، مسببة حوادث وأضرارا بالممتلكات الخاصة؛ بسبب أن السيارات الحديثة بتصميمها لا تستطيع تجاوز المطب عكس السيارات القديمة، والتى كانت تتحمل أكثر ومرتفعة وهندستها وتصميمها يتحمل ذلك.