أعود للحديث عن المقاصف المدرسية والحالة المزرية التي وصلت إليها، وما أصاب طلابنا وطالباتنا من هشاشة في العظام وسمنة مفرطة وخمول غير طبيعي؛ بسبب كمية الدهون والسكريات وما يغلفها من النكهات والألوان الصناعية غير المفيدة أبدا لشباب وأطفال يبنون أجسادهم.
وزارة الصحة تدخلت مشكورة في الإبلاغ عن أي مقصف مدرسي لا يتقيد بتقديم أغذية شبه صحية على أقل تقدير.
ونحن لا ننتظر أي مبادرة حازمة من إدارات التعليم ومجاملة الشركات المتعهدة، إلا أنني أهيب بكل أسرة أن ترحم ابناءها وتحرص على إعداد وجبة إفطار صحية لابنائها، ولا تعتقد أن المقصف المدرسي سيقوم بالمهمة.