من أجل اضفاء بيئة مناسبة لتكاثر الاسماك والشعب المرجانية وبأشكال تحاكي المعالم المميزة للمملكة ودول الخليج، قرر مدربو وغواصو الشرقية ومركز الغوص بالمنطقة وجمعية غواص، يوم الجمعة الماضي، صناعة مجسمات تحاكي الحقيقية تماما مع اختلاف الاحجام، حيث تم انزال مجسم لكل من برج الفيصلية والخنجر العماني وبرج الطاقة بالبحرين وغيرها من الاشكال التي تعبر عن التراث الخليجي الاصيل، وجاء ذلك برعاية مركز الأبحاث والثروة السمكية، وبإشراف حرس الحدود بشاطئ نصف القمر، وبدعم بعض الشركات والمصانع بالمنطقة.
وأشار قائد الفريق المشارك بالمشروع وأحد الغواصين الكابتن عبدالرحمن الشهري الى انه تم إنزال في وسط بحر نصف القمر مدخل ١٠ ما مجموعه تقريبا 1500 طابوق، وعدد ٢٠ مجسما على شكل نجمة البحر، مقدمة من مركز الأبحاث والثروة السمكية بالشرقية، بالاضافة الى عدد ٤ مجسمات من الفيبر من معالم دول الخليج العربي، وتأتي هذه المرحلة الثالثة في تطوير البيئة البحرية بشاطئ نصف القمر. وأكد الكابتن عبدالرحمن الشهري ان هذه المشاريع زادت من الثروة السمكية ونمو بعض الاسفنج الطبيعي على المجسمات، وكذلك بعض الفطريات التي تتغذى عليها الأسماك، وهذا مؤشر على ان تكون المنطقة بيئة مناسبة لتكاثر الأسماك في هذا الجزء من المياه، والذي يتميز بهدوئه وقلة رواده ونجاح التجارب السابقة في استقطاب الاسماك الى البيئات التي تم صنعها في السابق.
مجسم خاص ببرج الفيصلية خلال نقله إلى شاطئ نصف القمر
مجسم كبير للخنجر العماني يتم نقله بواسطة سطحة (اليوم)