وصلت فواتير استهلاك المياه الى مستويات غير معقولة خاصة وانها لاستهلاك عوائل ووحدات سكنية عادية، لا ادري اذا كان هناك خلل في الفوترة ام استهلاك غير معقول للاسر، وصل استهلاك بيت مغلق من سنتين الى 45 الف ريال، تقدم بشكوى فورية لمصلحة المياه وخرج مهندس لمعاينة الموقع وكتب تقريرا ان هناك تسربا في اجهزة الطرد! وحتى وان كان التقرير صحيحا فهل يعقل ان تكون قيمة المياه المهدرة تساوي هذا المبلغ!
المضحك المبكي ان المياه التى تصل لاحياء الشرقية غير صالحة الا للغسيل، فجميع الاسر تعتمد على المياه الصحية للشرب والطبخ ولعمل الشاي والقهوة واحيانا لغسل الشعر تفاديا للقشرة!
مياه التحلية ينطبق عليها المثل الشعبي «حشف وسوء كيل»، مللنا من الوعود المتتالية بعذوبة المياه ولا نرجو الآن الا عذوبة الفواتير.