اتهمت مؤسسة حكومية بحرينية شركة البحرين للاتصالات "بتلكو" بتأخير عملية فتح سوق الاتصال امام المنافسة وبنشر تصريحات "مضللة".
ونشرت هيئة تنظيم الاتصالات بيانا قالت فيه "كانت بتلكو في كل مرحلة من مراحل عملية تحرير السوق بمجملها تتباطأ في الاستجابة عندما يطلب منها تقديم ملاحظاتها بشأن مسائل جوهرية وكانت بطيئة في تقديم المعلومات الدقيقة حول عملياتها".
وأضافت "وبشكل عام كانت تقاوم عملية التغيير التي تهدف الى تحقيق المنفعة والخير لشعب البحرين والمؤسسات التجارية فيها".
وأعلنت هيئة تنظيم الاتصالات في وقت سابق هذا الشهر انها تخطط لتغيير ارقام الهواتف في البحرين باضافة رقمين قبل رقم كل هاتف بهدف زيادة الخطوط لتهيئة القطاع لبدء المنافسة قبل نهاية العام.الا ان بتلكو أدلت بتصريحات قالت فيها ان تغيير الارقام سينطوي على كلفة اضافية للشركات التجارية.
كما ذكرت ان نحو 240 شركة هاتفية عالمية سيتوجب عليها القيام بتغيير برمجة لوحات التحويل الرئيسية الخاصة بها لضمان استمرارية الاتصال الدولي مع البحرين.
وقالت هيئة تنظيم الاتصالات في البيان "تصريحات بتلكو في وسائل الاعلام مضللة.. يجب عدم التأثير على الجمهور والمؤسسات التجارية لكي يصدقوا بأن الاتصالات بين العالم الخارجي والبحرين سوف تتأثر".
وأضافت "حققت بتلكو ارباحا كبيرة للغاية لسنوات عديدة وقد كان القطاع التجاري في البحرين ومستخدمو الهواتف النقالة هم الذين قاموا بتمويل تلك الارباح نتيجة الاسعار العالية المبالغ فيها التي تفرضها الشركة".
وحين سئل متحدث باسم بتلكو عن تصريحات هيئة الاتصالات قال "هناك امور قانونية كثيرة نريد دراستها قبل ان نرد على هذا". وامتنع عن اعطاء معلومات اخرى.
وتملك حكومة البحرين 39بالمائة في بتلكو في حين تملك شركة كيبل اند وايرلس 20بالمائة. ويتم تداول النسبة الباقية في سوق البحرين للاوراق المالية.
ومنحت البحرين شركة ام.تي.سي فودافون البحرين ترخيصا ثانيا لتقديم خدمات الهاتف النقال منهية بذلك احتكار بتلكو لخدمات القطاع.
والشركة الجديدة مملوكة بنسبة 60بالمائة لشركة ام.تي.سي الكويتية و40بالمائة لمستثمرين بحرينيين. وقالت انها ستبدأ في تقديم خدماتها مع نهاية العام الجاري.