بعيدا عن زحام المدن وصخبها فضل العديد من الموظفين وخاصة العاملين في المصانع بالجبيل قضاء أوقاتهم في الرحلات البرية مستمتعين بالأجواء المعتدلة ليلا؛ بهدف الترويح عن النفس والاستمتاع بالأجواء الشتوية وقال عدد من الموظفين: نحس بالراحة النفسية لقضاء بعض الوقت خارج المدينة والاستمتاع بالأجواء الجميلة.
عبدالله مصبح قال: «استمتع بقضاء بعض الوقت في المخيم بعد عناء يوم عمل حيث نعمل بنظام الورديات في المصانع، وعندما تحين الفرصة نذهب مباشرة الى المخيم لنقضي ساعات بعيدا عن روتين العمل والاستمتاع بالاجواء المعتدلة خاصة هذه الايام بعد نزول الامطار، ونلتقي بالزملاء في أجواء بعيدة عن العمل لنكسر الروتين اليومي في أعمالنا». وقال عبدالعزيز الغامدي الذي يعمل في إحدى شركات سابك بالجبيل: «المخيم البري هذه الايام لا يستغنى عنه، فأنا اقضي جل الوقت في المخيم مع زملاء العمل حيث يحلو السهر وشبة النار والسواليف التي تبعدنا عن جو العمل والاستمتاع باجواء الصحراء وخاصة ليلا».
وأضاف: «بعض الزملاء يحضرون من الدمام للمخيم، كما أننا نهوى كثيرا الرحلات البرية في فصل الشتاء وننتظر هطول الامطار التي تساعد في زيادة روعة وجمال المواقع. وشارك خضران الحريري برأيه فقال: «الرحلات البرية تعد مطلبا ضروريا وملحا للجميع وخاصة هذه الايام حيث المتعة والراحة النفسية وتبادل الاحاديث فالمناظر الطبيعية البرية لها وقع طيب على النفس والأجواء المعتدلة هذه الايام مشجعة لكسر الروتين ويقبل فصل الشتاء بأجوائه الربيعية الممتعة وهبات نسماته الجميلة على الجبيل الصناعية حتى يهجر ساكنو المدينة منازلهم ويتجهوا صوب البراري شمالا على طريق أبو حدرية وطريق المطار.
ومن جانبه، قال خالد الغامدي: «احضر من الدمام للاجتماع مع الاصدقاء في المخيم حيث سعة الصدر والابتسامة مما يساعد على راحة النفس ونسيان هموم الحياة التي لا يخلو منها أحد من خلال الاجواء العليلة، مشيرا الى أن منطقة جو سمين البرية تتميز بالأجواء العليلة والأماكن المهيأة لقضاء إجازة نهاية الأسبوع.