شدد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، على أهمية التنسيق بين الفرق التطوعية لتحقيق الأثر المستدام، وتوجيه الطاقات التطوعية للفرص التنموية الأكثر إلحاحاً، وأهمية حفظ حقوق المتطوع والمتطوعة، وتسجيل ساعاتهم التطوعية.
ونوه سموه خلال استقباله في مكتبه بديوان الإمارة مؤخراً، رئيس مجلس إدارة جمعية العمل التطوعي نجيب الزامل، وعددا من المتطوعين والمتطوعات في الجمعية، بالدعم الذي يحظى به المتطوعون والمتطوعات، والتسهيلات المقدمة لهم للوصول إلى تحقيق هدف رؤية المملكة 2030 بالوصول إلى مليون متطوع سنوياً، متمنياً للجمعية والمتطوعين التوفيق.
من جهته قدم رئيس مجلس إدارة جمعية العمل التطوعي نجيب الزامل، شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، ولصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، على دعمهما الدائم للمتطوعين والمتطوعات في المنطقة الشرقية، وحرصهما على الارتقاء بالجهود التطوعية، لتكون عوناً للجهات المعنية في مختلف المحافل، مؤكداً على ما يحظى به المتطوعون من دعم وتحفيز من سموهما، وما تبذله الجمعية من جهود في هذا الصدد.
سموه يتحدث مع نجيب الزامل
.. وخلال الاستقبال
المتطوعون خلال اللقاء