بدأت الأمم المتحدة نقل لاجئين أفارقة من ليبيا إلى إيطاليا حيث أجلتهم من مراكز احتجاز كانت جماعات إغاثة قد انتقدت الأوضاع فيها ووصفتها بأنها غير إنسانية. بحسب ما أوردته وزارة الداخلية الإيطالية أمس.
ووصلت رحلتان جويتان إلى إيطاليا الجمعة، ونقلتا أكثر من 160 شخصا صنفتهم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على أنهم لاجئون معرضون للمخاطر، بما يعني أنهم من الأطفال وضحايا إساءة المعاملة والنساء وكبار السن ومن يعانون من إعاقات.
وقال وزير الداخلية ماركو مينيتي للصحفيين: «استطعنا التدخل في وضع صعب جدا مثل الوضع الليبي، وتمكنا من نقل نساء وأمهات وأطفال لأماكن آمنة واستقبال اللاجئين بعد إنقاذهم من تجار البشر».
وفر مئات الآلاف من المهاجرين من الصراعات والفقر في بلادهم لكنهم عالقون الآن في ليبيا، وكان من المفترض أن يدفعوا أموالا لمهربين لنقلهم بحرا من سواحل ليبيا إلى أوروبا عبر إيطاليا.
وتقدر المفوضية أن نحو 18 ألف شخص يقبعون في مراكز احتجاز للمهاجرين بطرابلس، وهي تهدف إلى إجلاء ما يصل إلى عشرة آلاف العام المقبل.