نفذت حملة التوفير والادخار أمس، ورشة عمل «الوعي المالي وثقافة الادخار» لفئة الموظفات والأمهات، ضمن حملة (التوفير والادخار)، التي تنظمها اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية بالشراكة مع جمعية ريادة الأعمال وعدد من الجامعات في منطقة الرياض، وذلك في الروضة الخامسة بالرياض.
وأوضحت المشرفة العامة على حملة التوفير والادخار الدكتورة وفاء المبيريك أن الحملة التي انطلقت في شهر صفر 1439هـ برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، وتستمر حتى نهاية شهر شعبان، تهدف إلى بناء الوعي الادخاري لدى الأسر والإسهام في الحد من النزعة الاستهلاكية لدى ربات البيوت والنشء وأفراد المجتمع، والتعريف بآليات وطرق مبتكرة للتوفير والادخار، وغرس ثقافة التوفير وتعزيزها وترشيد الإنفاق الاستهلاكي، إضافة إلى اكتساب أفراد المجتمع مفاتيح التخطيط المالي الشخصي، والإسهام في الحد من نزعته الاستهلاكية، مشيرة إلى أن الورشة هي موجهة للموظفات والأمهات. من جهتها، أكدت وكيلة الروضة الخامسة عائشة الشرهان، أن أهمية الورشة التي حضرها 26 موظفة أمّا تكمن في تثقيف الموظفات والأمهات في تحديد الوضع المالي والاقتصادي للأسرة ووضع خطة للادخار تساعدها في رفع مستوى المعيشة، والابتعاد عن المواد الاستهلاكية غير الضرورية، إضافة إلى دورها في تثقيف جيل كامل يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.
من جانبها، أفادت ربة المنزل المتدربة هند البقمي بأنها تعرفت في الورشة على أهمية وضع هدف مالي وكيفية زرع ثقافة ومبدأ الادخار في أطفالها وتوعيتهم بقيمة المال وضرورة المحافظة عليه، كما ذكرت سكرتيرة الروضة الخامسة المتدربة حنان الخويطر أن الورشة شرحت معاني الميزانية بطريقة تساعد الأسرة على وضع خططها المالية، مما يعزز الأمان المالي لها، مثنية على التوقيت المناسب للورشة التي تساعد المتدربات على ترتيب الأولويات وتغيير طريقة الصرف. فيما تناولت المدربة المعتمدة عبير اليحيى خلال الورشة، المفاهيم الأساسية عن الادخار والتوفير، والعوامل المؤثرة على إدارة الأموال، وموارد الدخل الشخصي، إلى جانب إعداد الميزانية الشخصية، والقروض، والادخار سلوك لا يمكن التخلي عنه.