قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، إن القيادة الفلسطينية لا تريد الصدام مع الإدارة الأميركية، ولكن الحديث الأميركي المتواصل عن صفقات لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أو الدعوة لأي مفاوضات أو محادثات غير مقبول لدى القيادة الفلسطينية، ما لم يتم إسقاط إعلان ترمب بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأضاف عريقات في تصريحات له اليوم ، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وخلال خطابه الذي اعترف فيه بالقدس عاصمة لإسرائيل، أخرج القدس من أي مفاوضات، مشددًا على أن السلام لن يكون بأي ثمن. كما شدد عريقات إلى أنه لا معنى لدولة فلسطينية دون أن تكون القدس عاصمة لها.
وذكر بأن الإدارة الأميركية الحالية تريد فرض إملاءات على القيادة الفلسطينية، وذلك بتبنيها الموقف الإسرائيلي لتصفية قضيتنا من خلال المطالبة بإلغاء وكالة (الأونروا) وقطع المساعدات وتجويع اللاجئين وإغلاق المدارس، حسب تعبيره.