هنأت الرئيسة الفلبينية جلوريا ماكاباجال ارويو قوات الامن على قتل المقاوم الاندونيسي الهارب فتح الرحمن الغوزي قائلة ان قتله يثبت ان المقاتلين لن ينجحوا على الاطلاق في الفلبين . وقالت ارويو في بيان قتل الغوزي يشير على ان المقاتلين لن ينجحوا في الفلبين واننا مصممون على انهاء هذا التهديد بشكل حاسم. وكان الغوزي وهو عضو في الجماعة الاسلامية في جنوب شرق اسيا التي لها صلات بتنظيم القاعدة في عام 2002 سجن لمدة 17 عاما لحيازته متفجرات وتزوير وثائق، كما اتهم بتدبير التفجيرات التي قتلت 22 شخصا في مانيلا في ديسمبر كانون الاول عام 2000 ، الا ان هروبه في يوليو تموز سبب احراجا كبيرا للحكومة الفلبينية. يشار الى ان القوات المسلحة الفلبينية اعلنت ان الغوزي قتل في وقت سابق بعد ثلاثة أشهر من هروبه من سجن بمانيلا لتتخلص بذلك من تهديد أمني كبير قبل ستة ايام فقط من زيارة الرئيس الامريكي جورج بوش لمانيلا. من جانب آخر أصدرت محكمة إندونيسية امس حكما بالسجن 20 عاما ضد إسلامي بسبب دوره في تفجير مقر السفير الفلبيني في جاكرتا في آب /أغسطس عام 2000. وأدانت محكمة وسط جاكرتا عبد الجبار بتهمة المشاركة في تفجير مقر السفير الفلبيني في مطلع آب /أغسطس/ عام 2000. كما أدانت هيئة المحلفين برئاسة برامودانا كوسوماه في قرارها عبد الجبار أيضا بتهمة التورط في تفجير كنيستين إحداهما بشرق جاكرتا والاخرى بوسطها عشية الاحتفال بعيد الميلاد (الكريسماس) من نفس العام. وقال كوسوماه إن عبد الجبار اقترف أعمالا غير إنسانية بتورطه في سلسلة من التفجيرات قائلا أن تصرفات المتهم أثارت مخاوف بين أفراد المجتمع المحلي وزعزعت الاستقرار الاقتصادي الوطني. وكان الانفجار الذي وقع في سيارة ملغومة خارج مقر السفير الفلبيني بجاكرتا قد أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين من بينهم المبعوث ليونيدز تي.كاداي الذي أصيب بجراح خطيرة.