تمكن فريق من العلماء الصينيين من اختراع مادة كيماوية يمكنها محو الإشارات السمعية والبصرية للأقراص المدمجة واسطوانات الفيديو. وبوجود هذه المادة لم يعد من الضروري حرق هذه الأسطوانات كما كان متبعا من قبل الذي كان يسفر عن إلحاق أضرار بالغة بالبيئة بسبب التلوث الناجم عن عملية حرق تلك المنتجات. فقد تمكن فريق البحث من حل تلك المشكلة عبر تقطيع المنتج المصادر ثم تركه في سائل يحتوى على المادة الكيماوية التي اخترعوها فتقوم بسحقه إلى ذرات صغيرة يعاد تدويرها وتحويلها إلى مادة تستخدم في صناعة ألواح مفاتيح الكمبيوتر والتلفونات والأغلفة الخارجية لأجهزة التكييف. وبالفعل قام مركز إعدام الأسطوانات غير القانونية في مدينة شنتشن الصينية بالتخلص من ثلاثين مليون قرص مدمج بتطبيق الوسيلة الجديدة خلال الأشهر الثلاثة الماضية التي حددت كفترة تجريبية لإثبات مدى فاعلية المادة الكيماوية.
