تمكن باحث مصري من التوصل الى تركيبة من الأعشاب هي الأولى من نوعها في العالم لعلاج بعض أنواع السرطانات وحصل بموجبها على براءة اختراع من أكاديمية البحث العلمي وموافقة المركز القومي للبحوث الدوائية بمصر . وذكر الباحث فتحي عثمان في مقابلة مع مجلة (آخر ساعة) الاسبوعية أن الخلايا السرطانية عند المريض تكون من حولها حائطا لصد الخلايات التي تهاجم الأمراض التي يتعرض لها الجسم لتدميرها لكن هذه الخلايات تمنع الجهاز المناعي من أداء دوره حتى يضعف الجسم وتقل المقاومة فتتمكن من الانتشار . وقال إنه جمع أكثر من 650 عشبة طبية من البيئة المصرية والأفريقية أجرى عليها التجارب منذ عام 1969 حتى توصل إلى تركيبة عشبية مطحونة بنسب معينة تحتوي على (الدجولين) المستخلص من زهرة (الكشناني) و(الجنسنج) و(البلوط) و(الصفصاف) و(السورنجان) والزعتر إضافة إلى زيت حبة البركة وعسل النحل وغذاء ملكات النحل . وأضاف أن كلية الصيدلة بجامعة المنصورة قامت بدراسة التركيبة العشبية وأجازتها وأثبتت في تقرير لها أنه بعد إجراء التجارب المعملية وحقن فئران التجارب في الغشاء (البريتوني) بخلايا استسقاء (أهرلشن) السرطانية ثبت أن التركيبة ليس لها تأثير ضار على وظائف الجسم. وذكر الباحث عثمان أن اختراعه يعد الأول من نوعه على مستوى العالم وأنه قادر على وقف نمو السرطان بالجسم وليس له آثار جانبية سلبية مثل العلاج الكيميائي الذي يؤدي إلى تليف الكيد والفشل الكلوي وفشل في خلايا المخ وضعف عام . وأكد الباحث المصري أنه طبق بنجاح هذه التجارب على بعض الأشخاص داعيا إلى تبني الاختراع وإنتاجه من أجل مصلحة المرضى .