ذكر بنك استوريا كريديتنشتالت أيه جي (بي أيه سي أيه) النمساوي أن دول شرق ووسط أوروبا التي ستنضم إلى الاتحاد الاوروبي في مايو القادم ستواجه مقاومة سياسية قوية لخططها لتخفيض العجز في الموازنة الخاصة الامر الذي سيستغرق وقتا أطول مما هو مخطط. وقال هانز هولسهاكر الذي أعد دراسة اقتصادية لحساب البنك التابع لمجموعة أتش في بي جروب المصرفية الالمانية إن تنفيذ برامج خفض العجز في الميزانية التي قدمتها دول بولندا والمجر والتشيك وسلوفاكيا سيواجه صعوبات شديدة ويثير معارضة سياسية حادة. وتنضم الدول الاربعة إلى الاتحاد الاوروبي العام القادم وتعتزم الانضمام إلى منطقة اليورو العملة الاوروبية الموحدة بين عامي 2008 و2010. وأشار هولسهاكر إلى أن هذه الدول ستضطر ابتداء من العام القادم لدفع مشاركات مالية في كل من الاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلنطي (ناتو) في الوقت الذي تطبق فيه إصلاحات داخلية تتعلق بصناديق المعاشات وشبكات السكك الحديدية ونظم الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية.