اكد جيمس هوغان الرئيس والمسئول التنفيذي الاول في طيران الخليج انه بالرغم من ان العام الجاري شهد ازمات ونزاعات وتقلبات اقتصادية الا ان الشركة لديها كل الاسباب التي تجعلها واثقة من انها ستتخطى هذه المحن والازمات المستقبلية المحتملة لتعود قريبا الى تحقيق الربحية وفي الوقت ذاته قال هوغان إنه واثق من ان طيران الخليج ستستعيد سريعا موقعها كاحدى شركات الطيران الرائدة في العالم.
واضاف ان بداية هذا العام كانت استثنائية بكل المقاييس خاصة وانها جاءت في اعقاب حرب العراق وازمة وباء السارز وقد كان لهذه الاحداث تأثير مفجع على اقتصاديات العالم والتي احستها معظم قطاعات الاعمال وبالاخص شركات الطيران وقطاع السفر ومع ذلك فليس من المستغرب ان تواجه الشركات عقبات مفاجئة ولكن من الضروري ان نكون اقوياء بما فيه الكفاية لكي نتخطى هذه العثرات.
وقال بالرغم من اننا لم نصل حتى الآن الى منتصف الطريق في تنفيذ استراتيجيتنا للعودة الى الربحية والتي تستغرق 3 سنوات الا ان التغييرات التي طبقناها حتى هذا التاريخ قد احدثت فرقا كميا في العمليات التجارية في الشركة وفي سياق سعينا لاعادة تشكيل طيران الخليج لكل تباشر اعمالها في البيئة التنافسية نحن نهدف في الوقت ذاته لتمييز انفسنا عن منافسينا كل قرار نتخذه يأخذ بعين الاعتبار احتياجات العملاء ولكن ليس فئة محددة من العملاء.
وقد كسبت طيران الخليج المعركة كما من المتوقع ان ينخفض صافي الخسارة 20 مليون دينار بحريني من 52 مليون دينار بحريني المسجلة منذ عامين كما ستبلغ طيران الخليج في عام 2004 نقطة التعادل.
