DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

الولايات المتحدة والجزائر تكثفان تعاونهما ضد الإرهاب

الولايات المتحدة والجزائر تكثفان تعاونهما ضد الإرهاب

الولايات المتحدة والجزائر تكثفان تعاونهما ضد الإرهاب
أخبار متعلقة
 
قال وليام بيرنز مساعد وزير الخارجية الامريكي لشؤون الشرق الادنى ان التعاون مع الجزائر في مكافحة الارهاب سيزداد في وقت تعهدت فيه جماعة جزائرية بالولاء لشبكة القاعدة. واضاف بيرنز في مؤتمر صحفي خلال زيارة تستغرق يومين المساعدة الجزائرية تفيد في انقاذ ارواح امريكيين ونحن ممتنون،ومن جانبنا فاننا نفعل ما بوسعنا لمساعدة الجزائر في وضع نهاية لبلاء الارهاب الذي نكب به شعب الجزائر على مدى عشر سنوات. واوضح بيرنز ان هذا يشمل تبادل المعلومات ووقف التدفق غير المشروع للاموال وتدريب عسكريين وتوريد معدات لا تشمل اسلحة، مضيفا ان الولايات المتحدة اخذت بجدية بالغة بيانا للجماعة السلفية للدعوة والقتال في الجزائر التي خطفت 32 سائحا اوروبيا هذا العام ابدت فيه دعمها للقاعدة. واشار الى ان الولايات المتحدة زودت الجزائر في العام الماضي بمعدات عسكرية لا تشمل اسلحة في حربها ضد الاسلاميين لكنه قال انه ليست لديه انباء يكشف عنها بشأن رغبة الجزائر في شراء اسلحة. وتتردد الولايات المتحدة وحلفاؤها الاوروبيون في تزويد الجيش الجزائري بالاسلحة بسبب مخاوف متعلقة بسجلها في حقوق الانسان. من جانبها شكت السلطات الجزائرية كثيرا من نقص في الاسلحة الحديثة مثل طائرات الهليكوبتر الهجومية مما يحول دون القدرة على انهاء النزاع الداخلي . وفيما وصفه دبلوماسيون بانه انذار حذر للجزائر قال بيرنز انه ابلغ الاصدقاء الجزائريين بانه يتعين محاربة الارهاب في سياق القانون واحترام حقوق الانسان. بدوره قال السفير البريطاني جراهام هاند في تصريحات نشرت في صيفحة لكسبرسيون امس ان بريطانيا مستعدة لامداد القوات المسلحة الجزائرية بالمعدات وان المحادثات بلغت مرحلة متقدمة. وفيما يتعلق بالانتخابات دعا بيرنز لان تتسم بالنزاهة والشفافية، مشيرا الى ان اجراء انتخابات حرة ونزيهة تتسم بالشفافية في الربيع المقبل سيكون فرصة هامة لتحقيق مزيد من التقدم في بناء الديمقراطية. يذكر ان الجزائر خرجت لتوها من عقد من العنف تقول جماعات حقوق الانسان انه اودى بحياة أكثر من 150 الف شخص أغلبهم من المدنيين. وحمل الاسلاميون السلاح ضد الحكومة بهدف الاطاحة بها واقامة دولة اسلامية بعد الغاء انتخابات تشريعية كان الاسلاميون على وشك الفوز بها عام 1992.