DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

الأمم المتحدة: جدار الفصل يجوع الفلسطينيين ويصنع المأساة

الأمم المتحدة: جدار الفصل يجوع الفلسطينيين ويصنع المأساة

الأمم المتحدة: جدار الفصل يجوع الفلسطينيين ويصنع المأساة
أخبار متعلقة
 
اعتقل جيش الاحتلال الاسرائيلي الشيخ تيسير التميمي كبير القضاة الشرعيين وخطيب الحرم الإبراهيمي في الخليل. ونسبت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) إلى الشيخ التميمي قوله عبر الهاتف من مكان اعتقاله إن تلك القوات اعتقلته عند أحد أبواب الاقصى وبرفقته أربعة قضاة شرعيين وهم في طريقهم للصلاة في المسجد الأقصى المبارك في القدس الشريف. وأضاف التميمي أنه جرى نقله إلى سجن المسكوبية وأن قوات الاحتلال أبلغته أنه معتقل هو ومن معه وأنه سيمثل اليوم الى المحاكمة، دون معرفة التهم. كما أبعد جيش الاحتلال أمس مواطنا من سكان الخليل بالضفة الغربية الى مدينة غزة بزعم قيامه بنشاطات ارهابية. وقال ناطق أمني فلسطيني إن الجيش أبعد كمال محمد إدريس بإنزاله عند مفترق الشهداء جنوب غزة وطلبوا منه تحت تهديد السلاح التوجه داخل الاراضي الفلسطينية حيث قام بتسليم نفسه لقوات الامن الفلسطيني. وكانت اسرائيل اعلنت في الرابع عشر من الشهر الماضي انها قررت ابعاد 15 ناشطا فلسطينيا من الضفة الغربية الى قطاع غزة. واعتقلت قوات الاحتلال أمس فلسطينيا من حملة الجنسية الاسرائيلية (مواطنو 1948) يعمل سائقا لسيارة اجرة بتهمة نقله فدائية فلسطينية قامت بتفجر مطعما في حيفا في الرابع من اكتوبر، حسبما أعلن بيان اسرائيلي. وقال البيان ان الرجل الذي اعتقل هو من سكان بلدة ام الفحم وقد اعترف انه نقل ما وصفته بالانتحارية من قرية برطعة في الضفة الغربية الى مطعم مكسيم على شاطىء حيفا حيث فجرت نفسها داخل المطعم. واضاف البيان ان الرجل اكد انه لم يكن يعرف شيئا عن خطة الفدائية لكن الامن الاسرائيلي اخذ عليه انه لم يبلغ الجهات المعنية بما وصفه البيان السلوك المثير للشبهات للشابة الفلسطينية. وكانت السلطات الاسرائيلية حذرت السائق نفسه في سبتمبر الماضي لكي يتوقف عن نقل فلسطينيين بطريقة غير مشروعة الى داخل الأراضي المحتلة عام 1948. وكانت الفدائية هي المحامية الفلسطينية هنادي تيسير جرادات (29 عاما). واعلنت حركة الجهاد الاسلامي مسؤوليتها عن العملية التى قتل فيها 21 شخصا اضافة الى منفذتها. وتوغلت قوات الاحتلال أمس في مخيم رفح جنوب قطاع غزة وهدمت جرافاتها 20 منزلا كما اصابت فلسطينيين بالرصاص احدهما اصابته خطرة. وافاد متحدث باسم مديرية الامن العام الفلسطينية ان اثنين من الفتيان اصيبا بالرصاص احدهما اصابته خطرة خلال عملية التوغل. كما توغلت قوات الاحتلال مساء أمس بقوة تتألف من 15 آلية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية حيث حاصرت أحد المباني. وقال تلفزيون الجزيرة القطري إن الفرقة الاسرائيلية اقتحمت وسط مدينة نابلس وفرضت حظر التجوال على حي رافيديا الذي يقع به المبنى المحاصر وواجهت مقاومة عنيفة عندما اقتحمت مخيم بلاطة في ضواحي نابلس. من جهة أخرى، قال تقرير للامم المتحدة امس الاثنين ان الجدار العازل الاسرائيلي في الضفة الغربية سيكون له عواقب انسانية وخيمة على نحو 680 الف فلسطيني يمثلون ثلث السكان الفلسطينيين بالمنطقة. وبمعاينة خريطة اسرائيلية معتمدة توضح مسار الحاجز وجد مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة التابع للامم المتحدة ان الجدار سيقتطع 5ر14 في المئة من الاراضي الفلسطينية عن باقي الضفة الغربية. وقال التقرير ان المنطقة بين اسرائيل وبين الحاجز داخل اراضي الضفة الغربية يعيش بها 274 الف فلسطيني في 122 قرية وبلدة. وقال التقرير إن اكثر من 400 الف فلسطيني اخرين يعيشون شرق الجدار سيحتاجون لعبوره للوصول الى مزارعهم ووظائفهم والخدمات التي يحتاجونها. يعني ذلك ان 680 الف فلسطيني تقريبا .. سيتضررون مباشرة من الجدار. واضاف التقرير ان 30 في المئة من الفلسطينيين سيعانون عواقب انسانية وخيمة. ووجد التقرير ان 11 في المئة من الجدار العازل سيكون على امتداد ما يعرف بالخط الاخضر بين اسرائيل عن الاراضي الفلسطينية التي احتلتها في 1967. وبالنسبة للباقي فان مسار الجدار سيقتطع من عمق الضفة الغربية ما يصل الى 22 كيلومترا. واشار التقرير الى أن الحكومة الاسرائيلية لم تضع في الاعتبار اثر الجدار على حياة الفلسطينيين. وقال إن كثيرا من الذين لا يستطيعون الوصول لاراضيهم لجني المحاصيل او رعي الماشية او الوصول لاعمالهم لكسب المال لشراء الطعام سيجوعون. وشيدت اسرائيل حتى الآن 25 في المئة فقط من الجدار المقرر ان يمتد لمسافة 680 كيلومترا. وتكلفت اعمال البناء حتى الآن 4ر3 مليار دولار. ويبلغ ارتفاع الجدار الاسمنتي ثمانية امتار مع عشرات من ابراج المراقبة الاسمنتية ومنطقة عازلة على اتساع من 30 الى 100 متر لتفسح المجال لوضع اسيجة كهربائية وخنادق والات تصوير واجهزة عالية الحساسية ومناطق رملية قابلة للتمشيط وتسيير دوريات بشكل دائم.