لم تتورع الايدي السوداء الخبيثة التي تتستر تحت الظلام عن ترويع الآمنين في مساكنهم وهم بين هام للخروج للصلاة وبين هام للسحور نعم لقد كانوا ضحية هم واطفالهم ابرياء لا ذنب لهم. هكذا هو الجرم الكبير والاثم العظيم في شهر رمضان الكريم. ان الابرياء راحوا ضحية في موجة متلاطمة من الايديولوجيات المنحرفة الضالة. ان اولئك المجرمين لا احد يعرف اهدافهم سوى انهم يريدون ان يهدموا يائسين وبائسين هذا الوطن الغالي الذي هو اغلى من الحياة. لكن خابوا وقد خاب من حمل ظلما. ولسوف يعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون. ولسوف يقف الصغير قبل الكبير درعا حصينة ضد هؤلاء الذين باعوا دينهم بدنياهم واوهامهم وهوسهم.
درعا حصينة كلنا سيقف ضد هؤلاء حماية لديننا ووطننا الغالي فماذا يريد اولئك المنحرفون الضالون؟ هل يريدون قتلنا وتدميرنا؟ انهم اذا واهمون. وسوف نلاحقهم في جحورهم واوكارهم واحدا واحدا وسوف يلاقون حكم الله العادل فيهم.
ان من كانت له مطالب فالابواب مفتوحة ومن كانت له مظلمة فالابواب مفتوحة. ولا عذر لمن يقتل الابرياء اذ هو قاتل مجرم ولا حوار مع مجرمين قاتلين. ان هذا هو مطلب شعبي اذ ان الشعب السعودي شعب مسالم ينبذ العنف وهؤلاء المجرمون يريدون الفتنة وزعزعة الامن ولا استبعد تدخل جهات خارجية في هذا العمل الاجرامي. فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم.