أخبار متعلقة
دشن قسم النشاط الطلابي في إدارة التربية والتعليم بالأحساء مراكز نشاط الحي ابتداء من يوم أمس الأحد في 3 مدارس، هي مدرسة عمار بن ياسر الابتدائية بالهفوف ومدرسة هجر المتوسطة بالمبرز ومدرسة الإمام الشوكاني بالطرف. وتم اختيار هذه المدارس لتكون قادرة على خدمة جميع قطاعات التعليم بالأحساء، وتتوسط مدن وقرى المحافظة. ويبدأ النشاط الساعة الثالثة والنصف عصراً حتى السادسة والنصف مساءً أيام الأحد والاثنين والثلاثاء من كل أسبوع.
وقال عبدالله خليفة الملحم رئيس قسم النشاط الطلابي بالإدارة: ان هناك إقبالا على التسجيل في المراكز، فإقبال الطلاب متزايد بشكل ملحوظ، وهناك حرص من أولياء الأمور على متابعة أبنائهم في المشاركة.
وأضاف الملحم: إن مراكز نشاط الحي يهدف إلى تقويم شخصية الطالب وتنمية وصقل مواهبه، وإثراء خبراته، ليكون قادراً على نجاح حياته المستقبلية، إضافة إلى إحياء الدور القيادي لدى الطالب، وتحقيق الوعي التربوي والعلمي، كما تعمل على تدريب الطالب على التعامل الصحيح والإيجابي مع الآخرين والمجتمع بمجالاته المختلفة، وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والمهارات بين الطلبة المشاركين، وغرس التعاون والترابط وحب المجتمع في نفوس الطلاب، وتطوير ملكة الإبداع لديه عن طريق ممارسة الطالب الأنشطة والبرامج المتاحة في تلك المراكز.
وتم طرح مجموعة من البرامج والأنشطة المختلفة، ليستفيد منها الطالب خلال مشاركته في أنشطة المركز، التي تهدف إلى تقديم خدمات تربوية واجتماعية، وفق برامج هادفة بإشراف نخبة من التربويين، ومن أبرزها دورة الحاسب الآلي في عمل التصاميم الإلكترونية (الفوتو شوب ـ فلاش)، ودورة اللغة الإنجليزية في المحادثة، ودورة تجويد القرآن الكريم في مخارج الحروف، ودورة فنية في النحت على النحاس وأشغال الزجاج وأعمال الجبس والتلوين، إضافة إلى دورات كشفية وأنشطة ثقافية ورياضية ومهرجانات ومسرحية منوعة، مثل مهرجان سباق الدراجات ورحلات وزيارات علمية وميدانية إلى معالم محافظة الأحساء. ولا يقتصر نشاط الحي على الطلبة المشاركين، بل يتم تنفيذ العديد من البرنامج التي تخدم أهالي الأحياء، لتدخل في عمق المجتمع، مثل عمل مسابقات ودروس ومهرجانات، يستضاف فيها أهل الحي وأولياء الأمور.
وأوضح عبدالحميد الشهيل مشرف البرامج العامة والتدريب بقسم النشاط بتعليم الأحساء أن مراكز الأحياء يتم من خلالها تواصل أهالي الحي مع بعضهم، كباراً وصغاراً، وكأنهم في أسرة واحدة، في جو تربوي واجتماعي، ليشكلوا نواة مجتمع صغير، لتمتد جسور التواصل والإخاء، عن طريق تفعيل الكثير من البرامج والأنشطة، لذلك سعت الوزارة إلى تنظيم هذه المراكز في جميع أنحاء مناطق المملكة.
عبدالحميد الشهيل