ضربت اسوأ عاصفة رعدية في 100 عام ثاني اكبر مدينة في استراليا امس الاربعاء مجبرة رجال الانقاذ على استخدام قوارب لانقاذ اشخاص تقطعت بهم السبل فوق سيارات واسقف منازل مع اجتياح مياه السيول قطاعات واسعة من ملبورن.
وارتفع منسوب مياه الامطار لاكثر من عشرة سنتيمترات في غضون ساعتين في بعض ضواحي المدينة. والحقت عواصف رعدية شديدة صاحبها تساقط البرد اضرارا بسيارات واقتلعت اشجارا واغرقت منازل. ولم ترد تقارير عن اصابات.
وقال مسؤول بمكتب الارصاد الجوية في ملبورن للصحفيينهذه العاصفة تحدث مرة كل 100 عام. وتلقت هيئة خدمات الطوارىء في ولاية فكتوريا اكثر من ألف مكالمة هاتفية تطلب المساعدة. وتحت احد الجسور في المدينة اضطر عشرة اشخاص الى الوقوف فوق اسطح سياراتهم مع ارتفاع مياه الامطار الى مستوى الصدر حول سياراتهم.
وقال مسؤول بهيئة الطواري مياه السيول اقتلعت اشجارا وغمرت عددا كبيرا من المنازل كما انهارت اسقف عدد من المباني. وهطلت الامطار بكثافة مائة ملليمتر لمدة ساعتين وهو ما يساوي ثلاثة أمثال المتوسط في شهر ديسمبر بأكمله مما حول الطرق إلى أنهار والمصارف إلى سيول. وقال مسئول المطافي جوس سبنسر إن المياه التي ارتفعت بدرجة كبيرة على طريق/إيسترن فريواي/أجبرت عشرة أشخاص على التماس ملاذ على أسطح سياراتهم انتظارا لانقاذه بزوارق. وأطاحت العواصف بالاشجار وتسببت في تدمير الاسقف وألحقت الامطار الثلجية خسائر قدرت بملايين الدولارات بالسيارات. وغمرت المياه بارتفاع عشرة سنتيمترات دارا للرعاية. ووصف دين ستيوارت وهو خبير بمكتب الارصاد الجوية في مبلورن العاصفة بأنها حدث المرة الواحدة في القرن.