أشاد سمو الأمير نواف بن محمد رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى بروعة تنظيم الآمرات لمونديال الشباب وقال في تصريحه للزميلة جريدة البيان الاماراتية قبل مغادرته الامارات صباح الثلاثاء : أننا لم نر أفضل من ذلك خلال كل بطولات كأس العالم للشباب، واستطيع القول ان الامارات وضعت كل من يرغب في استضافة المونديال في حرج شديد، وأولهم هولندا في عام 2005.
وقال ان الشباب الاماراتي اظهر كفاءة كبيرة ومقدرة عالية في التعامل مع الجميع وفي دقة العمل وساعد على ذلك البنية الأساسية التي وفرتها دولة الامارات من منشآت ومرافق وملاعب واتصالات، وهو نجاح كبير للدول العربية بصفة عامة وللامارات بصفة خاصة.
وقال ان كل دول مجلس التعاون الخليجي قادرة على تنظيم مونديال الكبار ان ارادت خاصة في الامارات والسعودية وقطر وكلها سبق لها تنظيم مونديال الشباب بكفاءة كبيرة، بل ارى ان غالبية الدول العربية قادرة على ذلك، ولا ننسى أن تونس استضافت أول بطولة، ومصر استضافت كأس العالم للناشئين وهي مرشحة لاستضافة مونديال 2010. وبسؤاله عن دورة كأس الخليج المقبلة بالكويت وتوقعاته لمن سيكون لقبها قال الامير نواف بن محمد ان هذه الدورة لها خصوصية مختلفة عن كل الدورات.. والتوقعات فيها صعبة، ولكن الآن هناك ظواهر لا يمكن تجاهلها، وهي تفوق المنتخب السعودي في عامل الخبرة ووفرة النجوم، وهو الاكثر ترشيحا للفوز باللقب وينافسه المنتخبان الكويتي بعاملي الارض والجمهور والقطري بوفرة لاعبيه، ومعهما منتخب البحرين.
وعن الاقتراح المقدم من اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون باقامة دوري ابطال خليجي على غرار دوري ابطال العرب ومدى ما يحققه من نجاح قال : لا أتوقع النجاح لهذه البطولة، لأن الأربعة الاوائل الذين سيشاركون من كل دولة يشكلون غالبا كل لاعبي منتخباتهم الوطنية وبالتالي فكثرة الارتباطات الدولية والاقليمية والقارية، ستحد من نجاح هذه البطولة، خاصة أن هناك التزامات في بطولات اخرى عربية وآسيوية لا يمكن التضحية بها.