قال تعالى (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) بلادنا الحبيبة بفضل الله تعنى بالعلوم والآداب والثقافة وتسهم في نهضة ابنائها وبناتها حتى اصبحت النهضة التعليمية غرة بيضاء في جبينها.
بدأ الملك عبدالعزيز رحمه الله الخطوة الاولى وسار على نهجه ابناؤه يتسابقون من اجل مستقبل مشرق، حتى اصبحت بلادنا الغالية منارا للعلم من خلال خطوات راسخة واسعة وانجازات لا مثيل لها.
ومن ضمن انجازات هذه البلاد المباركة اهتمامها بالمرأة، فقد تم افتتاح كليات البنات للتعليم العالي منذ عام 1399 ـ 1400هـ، وكانت كلية الآداب للبنات بالدمام احدى هذه الكليات، خطت خطوات رائدة في مجال التعليم، فلها دور كبير ومتميز في خدمة هذه المنطقة، كنت ثمرة من ثمرات هذه الكلية، بدأت مسيرتي التعليمية العليا منها وحاليا اعمل فيها..
اعانني الله على خدمتها، واعانني على رد الجميل لوطني المعطاء الذي فتح لي طريقا من طرق العلم النافع.
وبمناسبة افتتاح كليات البنات، هذا الصرح العلمي المميز، والحضاري الرائع، اتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم في المسيرة التطويرية والتنموية العلمية.
بارك الله في جهود القائمين عليها وثقل موازين حسناتهم ونفع بهم الامة.
* رئيسة قسم الدراسات الاسلامية