أخبار متعلقة
قتل اكثر من ستين شخصا في تحطم طائرة سقطت في مياه الأطلسي وكانت متوجهة الى بيروت لدى اقلاعها من مطار كوتونو في جمهورية بنين الأفريقية.وقال شهود عيان ومسؤولون في المطار ان طائرة ركاب من طراز بوينج تحطمت وسقطت في المحيط الاطلسي عقب اقلاعها من بنين في غرب افريقيا مما اسفر عن مقتل عشرات الركاب يقدرون بنحو 60 شخصا على الأقل.وقال شهود لرويترز انهم شاهدوا ما لا يقل عن 30 جثة متناثرة على الشاطئ قرب المطار في مدينة كوتونو حيث تحطمت الطائرة فور اقلاعها في خليج غينيا.وقالوا ان معظم الجثث التي انتشلت يبدو انها للبنانيين، حيث تعيش جالية لبنانية كبيرة في غرب افريقيا.
وقال مسؤولو المطار ان الطائرة واجهت مشكلة في رفع معدات الهبوط عقب اقلاعها وارتطمت ببناية عند نهاية المدرج وانفجرت ثم تحطمت وسقطت في المياه.
واضافوا ان الطائرة كانت قادمة اصلا من كوناكري عاصمة غينيا في طريقها الى بيروت عن طريق دبي.
وصعد الطائرة في كوتونو 63 راكبا لكن لم يتضح على الفور اجمالي عدد الركاب.
ويبحث عمال الانقاذ عن الضحايا في البحر عقب الحادث الذي وقع في نحو الساعة 1415 بتوقيت جرينتش.
وقال شهود لفرانس برس انهم احصوا الجثث التي تناثرت على الشاطىء بجانب الطائرة التي سقطت في البحر قرب مدرج الاقلاع عقب اقلاعها.
وقال احد افراد طاقم الطائرة ممن نجوا من الحادث للصحافيين المحليين ان الطائرة كانت متوجهة الى بيروت موضحا ان معظم الركاب من اللبنانيين.
واكدت فرق الانقاذ وجود حوالى 200 راكب في الطائرة رغم ان تقارير سابقة اشارت الى ان عددهم يبلغ 140 شخصا فقط.
وقال الشهود ان المتنزهين والفضوليين في مكان الحادث قرب الشاطئ يعرقلون عمل فرق الانقاذ.
واكدت مصادر المطار في بيروت ان الطائرة تملكها شركة لبنانية حديثة تحمل اسم اوتا تقوم برحلات للطيران العارض (تشارتر) بين لبنان وافريقيا ودبي.
وافادت تقارير غير مؤكدة ان الطائرة اقلعت من كوناكري عاصمة غينيا قبل توقفها في منروفيا عاصمة ليبيريا ومن ثم في كوتونو.
واعلنت مصادر في مطار بيروت رفضت الكشف عن هويتها ان الطائرة كانت تقل ركابا اكثر من طاقتها.
وتقع بنين غرب نيجيريا على ساحل المحيط الاطلسي.
قمرة القيادة تسترخي على الشاطئ