ان هذا التكريم الذي نلته وزملائي من لدن صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية قد ملأ جوانحنا فخرا واعتزازا. واذا كان هناك انجاز نستحق عليه الاشادة والتكريم فما كان له ان ينجز لولا اهتمام سموه الكريم بهذا البرنامج الشامخ وحرصه على ان يحقق اهدافه النبيلة في تأهيل وتوظيف الشباب ودعمه المستمر واللا محدود بكافة انشطته.
لقد كان البرنامج الصيفي ترجمة لخطة طموحة وضعها برنامج الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لتأهيل وتوظيف الشباب السعودي لاستيعاب اكبر عدد من الطلاب في دورات تدريبية وانشطة لاصفية ليستفيد منها الطلاب في اكتساب معارف ومهارات جديدة ولشغل اوقات فراغهم بما يفيد.
فلم يكن الهدف هو فقط تمضية اوقات الفراغ ولكن الاستفادة منها في احداث تحولات ايجابية سلوكية ومهارية لدى الشباب وذلك من خلال عمل تدريبي مكثف.
والحمد لله فلقد استفاد من هذا البرنامج الصيفي اكثر من 4000 طالب على مستوى المنطقة الشرقية، في مختلف الجامعات والكليات والمعاهد بمحافظات المنطقة. ولقد كان البرنامج الصيفي ناجحا بكل المقاييس ومحققا لاهدافه. وذلك بفضل من الله ثم بفضل التعاون المثمر بين البرنامج ومكاتبه الفرعية والجهات المشاركة في تقديم التدريب.
ولقد استطاع الطلاب اكتساب معارف ومهارات جديدة في مجالي اللغة الانجليزية والحاسب الالي بالاضافة الى زيادة وعيهم ثقافيا واجتماعيا من خلال بعض الانشطة الثقافية والرياضية.
ان من الخصائص الاساسية التي يتصف بها برنامج الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لتأهيل وتوظيف الشباب السعودي هي المنهجية العلمية لذلك فتتم الاستفادة من المعلومات الواردة من الجهات المشاركة كتغذية راجعة ويتم تحليلها واستخدامها مدخلا لتقويم وتطوير انشطة البرنامج الصيفي حتى تأتي متماشية مع تطلعات صاحب البرنامج صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز الطامحة دائما الى الافضل.
وانه من المؤكد ان هذا التكريم سيكون حافزا ودافعا قويا لبذل المزيد من الجهد والعطاء.