لست وحدي الذي أشكو من أداء بعض الحلاقين في مدينة الدمام, فقد وصلت حالة الركود لدى الحلاقين نسبة لتزايد المحلات الى درجة ان وضعت بعضها تسعيرتها على أبوابها الخارجية. ففي بعض شوارع حي العدامة حيث تكثر محلات الحلاقة يقوم الحلاق باستخدام الموس لشخاص عدة رغم التحذيرات العديدة التي تضعها جهات الاختصاص فمن المعلوم ان الآلات الحادة التي يستخدمها الحلاق تعد أقصر الطرق للاصابة بالأمراض المعدية, لكن العديد من الحلاقين تجدهم لا يجيدون العربية وبالتالي لا يأبهون بالتحذيرات الرسمية ولا يدرون مدى ارتباط عملهم بالصحة العامة.
والمحلات التي (تحلق) للزبون بأسعار متدنية تتكاسل عن تغيير الأدوات الحادة او حتى تعقيمها مما يوجد جوا من الخطورة والعدوى التي قد تصيب الآخرين بواسطة انتقال الجراثيم.
أحمد عبود الدمام
