أعلنت مصر وجمهورية مالي رفضهما لاستمرار الاحتلال والممارسات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى ومواصلة بناء الجدار العنصري وتدمير الاقتصاد الفلسطيني. واكد الرئيسان المصرى حسني مبارك والمالي امادو تومانى تورى فى بيان مشترك صدر فى القاهرة امس أهمية تحقيق السلام العادل والشامل فى منطقة الشرق الاوسط وفقا لمبدأ الارض مقابل السلام وانهاء الاحتلال الاسرائيلى من جميع الاراضى العربية واستعادة الشعب الفلسطينى لكافة حقوقه المشروعة.. ورحبا بالجهود التى تستهدف استئناف عملية السلام والعمل على وقف دائرة العنف وتنفيذ خريطة الطريق تنفيذا دقيقا وأمينا. وأبديا قلقهما ازاء تدهور الاوضاع فى العراق.. وأكدا أهمية العمل على ضمان وحدة العراق واستتباب الامن والاستقرار هناك من خلال تأكيد سيادة الشعب العراقى وسرعة نقل السلطة اليه توطئة لانسحاب قوات الاحتلال الاجنبى. وأعربا عن اقتناعهما بأهمية اضطلاع الامم المتحدة بدور محورى فى عملية تعزيز الاستقرار داخل العراق واعماره.