قتل اربعة اشخاص بالرصاص خلال هجوم على مفوضية للشرطة في مدينة غوناييف (شمال غرب) شنته مجموعة من المسلحين المعارضين للرئيس الهايتي جان برتران اريستيد مساء امس الاول ، كما اعلن للصحافة عضو في هذه المجموعة المسلحة.
وقال بوتير ميتاير احد قادة جبهة المقاومة الثورية في ارتيبونيت ان اربعة اشخاص قتلوا في تبادل اطلاق النار، وان عشرين اخرين اصيبوا بجروح.
وقد هاجم عناصر جبهة المقاومة الثورية المفوضية الوسطى ثم احرقوها وتفرقوا في المدينة، كما احرق هؤلاء المعارضون المسلحون منزل رئيس بلدية غوناييف جواكين موييس.
وكان في المفوضية ما بين 50 إلى 100 شرطي لدى تعرضها للهجوم. وقد فر معظمهم، وارتدى بعض منهم ثيابا مدنية، كما أكد شهود، الا انه لم يعرف ما اذا كان المهاجمون استولوا على الاسلحة التي كانت مكدسة في المفوضية.
من جانب اخر افرج المهاجمون عن اكثر من 100 سجين كانوا في سجن المدينة المتاخم للمفوضية، وكان عناصر الجبهة الذين انتقلوا الى المعسكر المعارض بعد اغتيال قائدهم اميوت ميتاير الملقب بـ (الكوبي) الذي عثر عليه مقتولا ومشوها في 22 سبتمبر الماضي، قد هاجموا مرارا المفوضية الوسطى في غوناييف لكنهم لم يتمكنوا ابدا من الاستيلاء عليها.
وقال وينتر اتيان المسؤول الاخر في المجموعة ان الجبهة ستسلم اسلحتها الى حكومة جديدة بعد تنحي جان برتران اريستيد عن الحكم.
واضاف ان غوناييف قد تحررت والمتاجر تستطيع فتح ابوابها لكن المدارس ستبقى مقفلة.