تشهد مدينة الرياض خلال المدة من 7 وحتى 11 من شعبان المقبل المعرض الدولى الرابع عشر لمواد وتقنيات البناء والاعمار معرض البناء السعودى 2002م الذى تنظمه شركة معارض الرياض المحدودة بارض المعارض بحى المروج.
واوضح مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام بشركة معارض الرياض محمد الحسينى ان تنظيم هذا المعرض الذى يعد من اكبر المعارض الخاصة بالبناء فى الشرق الاوسط يتزامن مع الزيادة المستمرة التى تشهدها المملكة فى عدد السكان وبخاصة مدينة الرياض مما يتطلب تحسين وتطوير البنية التحتية واقامة العديد من المشروعات العمرانية لتتناسب مع هذه الزيادة التى تتراوح نسبتها بين 4 ر 3 فى المائة و 6 ر 3 فى المائة سنويا مشيرا الى ان اقامة مشروعات البناء المختلفة فى الفترة القادمة تستلزم مليارات الريالات لتلبية احتياجات النمو السكانى المتزايد.
وافاد بان سوق البناء فى مختلف انحاء المملكة يشهد طلبا متزايدا على مواد ومعدات ولوازم البناء والتشطيب والزخرفة الداخلية والتى تقدر الاستثمارات فيها باكثر من عشرة مليارات سنويا مبينا ان معرض البناء السعودى 2002م سيلبى جميع احتياجات التجار والمستهلكين كما سيقدم احدث وافضل مواد ومستلزمات البناء التى تضم اجهزة التكييف والتدفئة ومنتجات الالمنيوم وانواع السيراميك والبورسيلين والابواب والنوافذ والمعدات الكهربائية والخدمات الهندسية وتقنيات حماية البيئة ولوازم التشطيب ومنتجات الزجاج ومعدات بناء ثقيلة والانارة الخارجية والداخلية ولوازم البنى التحتية.
كما يضم معدات معالجة الاحجار وانظمة الحماية والامن وانظمة معالجة مياه الصرف وانظمة الطاقة الشمسية وتقنيات معالجة المياه ومنتجات الاخشاب والرخام والجرانيت وانواع العزل المائى والحرارى والدهانات وتكسية الجدران والبيوت الجاهزة وانواع البلاط والبلك.
واشار الحسينى الى المشاركات المميزة من العديد من الشركات المحلية والدولية المتخصصة فى مواد البناء وكذلك العديد من المؤسسات والهيئات المهتمة بتقديم الدراسات والاستشارات الهندسية العمرانية مما سيضفى على المعرض اهمية بالغة خاصة لرجال الاعمال واصحاب المشروعات العمرانية والسكنية للتعرف على اخر ما توصل اليه العلم الحديث فى هذا المجال الحيوى