دعت دراسة حديثة حول الصناعات الاستخراجية مولها البنك الدولي إلى توقف البنك عن تمويل مشروعات الوقود الأحفوري الكربوني، وفي المقابل تحويل ملايين الدولارات لتقديم قروض لمشروعات خاصة بمصادر الطاقة المتجددة.
وتبحث الدراسة في دور البنك الدولي في الصناعات الاستخراجية، وتشمل إنهاء تمويل المشروعات النفطية في عام 2000.
وأوردت وكالات الأنباء أن الدراسة اقترحت أن يحول البنك وهو أكبر مصدر في العالم لمساعدات التنمية سياسته تجاه أفكار أكثر استدامة وان يربط هذه المشروعات بشروط بيئية واجتماعية أوسع نطاقا.
ويتوقع أن يصدر البنك ردا رسميا أواخر ابريل أو أوائل مايو المقبلين، غير أن مسودة الرد التي وزعت الشهر الماضي رفضت اقتراح التحول لمصادر طاقة متجددة وأضافت ان وجود البنك في مشروعات الوقود الكربوني يمكن أن يساهم في رفع مستوى حسن الإدارة وحماية البيئة.