DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جندي اسباني ينتظر في المطار حل الخلاف بين (الحكومتين)

خلاف سياسي بين ثاباتيرو وأثنار أخر إقلاع طائرة جنود إسبان إلى العراق

جندي اسباني ينتظر في المطار حل الخلاف بين (الحكومتين)
 جندي اسباني ينتظر في المطار حل الخلاف بين (الحكومتين)
أخبار متعلقة
 
قال مسؤول بوزارة الدفاع الاسبانية ان طائرة تقل 160 جنديا من القوات الاسبانية كانت في طريقها للعراق لاجراء تغيير دوري بين الجنود العاملين هناك تأخر اقلاعها لعدة ساعات بسبب خلاف بين الحكومة المنتهية ولايتها والحكومة القادمة. ويظهر الحادث استمرار الانقسام حول قضية العراق بين رئيس الوزراء المنتهية ولايته خوسيه ماريا اثنار وبين الزعيم الاشتراكي الجديد خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو بعد مرور ثلاثة اسابيع على تفجيرات قطارات مدريد. وتعهد ثاباتيرو الذي مثل فوزه مفاجأة في انتخابات عامة جرت بعد ثلاثة ايام من تفجيرات مدريد التي اودت بحياة 191 بسحب القوات الاسبانية البالغ قوامها 1300 جندي بحلول 30 يونيو حزيران ما لم تضطلع الامم المتحدة بالمسؤولية عن ادارة العراق. ووصف اثنار الذي يعد حليفا وثيقا للرئيس الأمريكي جورج بوش تلك السياسة بانها: خطأ خطير للغاية. وطلب من ثاباتيرو ان يحدد كتابة سياسته بشأن تبديل القوات خلال الفترة الانتقالية. ولكن زعيم الحزب الاشتراكي رفض القيام بذلك باعتباره إجراء رسمي غير ضروري ومع ذلك حل ثاباتيرو المشكلة بتقديم رسالة إلى أثنار طالبه فيها باحترام حقوق الجنود في الاستبدال أو سحبهم بشكل فوري من العراق. ورد أثنار على الرسالة متهما ثاباتيرو باستخدام لهجة غير مهذبة. واتهمت السياسية اليسارية المتطرفة روزا أجويلار أثنار بالغرور وقالت إن سلوكه لا يتناسب مع سلوك رئيس وزراء شارف على إنهاء فترة ولايته. وأرجع أثنار أسباب الخلاف إلى قلة نضوج ثاباتيرو. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الاسبانية ان نحو 160 جنديا كانوا على متن الطائرة في طريقهم للعراق لاجراء تغيير دوري وانه كان مقررا اقلاع الطائرة بعد الظهر بوقت قصير الا انها ظلت رابضة في مطار زاراجوزا لأكثر من سبع ساعات حتى تلقي ازنار رسالة من ثاباتيرو. وامتنع متحدثون من مكتب اثنار ومن الحزب الاشتراكي عن التعليق على واقعة تأخير رحلة الطائرة. كان اثنار الزعيم اليميني المحافظ قد تحدى استطلاعات الرأي لافراد الشعب وساهم بقوات مع القوات الأمريكية خلال الحرب على العراق ثم ارسل قوات اسبانية الى العراق للعمل هناك بعد سقوط نظام صدام حسين. ويقول محققون ان تفجيرات مدريد كانت من تدبير متطرفين إسلاميين وقال متحدث مزعوم باسم تنظيم القاعدة ان التفجيرات جاءت ردا على مشاركة اسبانيا لادارة بوش في الحرب على العراق.