تمكنت مباحث الجيزة من كشف غموض مقتل السيدة المصرية التي تحمل الجنسية السعودية داخل شقتها بالمهندسين وسرقة كمية من مجوهراتها.،وتبين أن وراء الحادث بواب العمارة السابق والذي طعنها 69 طعنة بسكين ومطواة بسبب إهانتها له وحاجته الي المال لاتمام زواجه.
كان مدير أمن الجيزة قد تلقي بلاغا من أولاد المجني عليها زينب خليل جاد الصباغ (44 سنة) بالعثور على جثتها ممزقة غارقة في الدماء داخل حمام الشقة وتوجد آثار دماء بالصالة وحجرة النوم وبعض الحجرات.
انتقل مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة لموقع الحادث وكشفت التحريات أن القتيلة كانت متزوجة من رجل أعمال سعودي منذ حوالي 20 عاما الى ان طلقها منذ خمس سنوات وعادت الى مصر لتقيم في شقة بالطابق الثالث بمفردها بينما يقيم أولادها الأربعة في شقة بالطابق الأرضي ويتردد عليهم والدهم من وقت لآخر.
فحص المترددين
بدأ رجال المباحث بفحص مئات الأشخاص من المترددين على شقة القتيلة وتبين انه لاتوجد خلافات بينها وبين شخص باستثناء بواب العمارة السابق محمد أحمد عبدالسلام جدوي (19 سنة) حيث قامت المجني عليها بالبصق عليه وصفعه على وجهه لتأخره في تنظيف سيارتها وغسل سلم العمارة وقامت بطرده منذ شهر فتوجه للعمل في عمارة مجاورة إلا أنه قرر التخلص منها لاهانتها له ولحاجته الى أموال لاتمام زفافه.
عز الظهيرة
أضافت التحريات التي أشرف عليها رئيس مباحث قطاع الشمال ومفتش الوسط ورئيس مباحث العجوزة ومعاونوه ان البواب توجه للمجني عليها في عز الظهيرة حاملا مطواة وسكينا وضرب الجرس وبمجرد أن فتحت له الباب مزقها بالمطواة فهربت الى حجرة النوم فطاردها وواصل طعنها ولم يتوقف عن ذلك حتى بعد أن دخلت الحمام. حتى سقطت في (البانيو) أكمل عليها بالسكين وسرق المجوهرات من يديها ومن دولاب النوم وأسرع بالهروب دون ان يراه أحد لكن رجال المباحث ألقوا القبض عليه.
القاتل يتحدث
ومن جانبه قال القاتل انه حضر للعمل من قريته ملوي (بوابا) مثل والده الذي عمل في نفس المنطقة وقبل الحادث بشهر اعتدت عليه المجني عليها بالسب والشتم فقرر الانتقام منها وذهب اليها يحمل السلاح وتمكن من قتلها وسلم المسروقات لصديقه (وليد) لبيعها لكن المباحث ألقت القبض عليه.
أكد المتهم انه غير نادم علي ارتكاب جريمته لأنه أعاد كرامته التي أهدرتها السيدة وانتقم منها وهو على استعداد لتقبل حكم الإعدام.. اعترف بأن المجوهرات التي سرقها عبارة عن انسيال وسلسلة وخاتم ومحمولين و3 أقراط ذهبية وساعتين قدر ثمنها بحوالي 20 ألف جنيه.
أحيل المتهم إلى النيابة التي تولت التحقيق.
