DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

عدد من المفكرين والمثقفين: الوسطية ميزة الإسلام ولابد من تحديد تعريف لمصطلح الإرهاب

عدد من المفكرين والمثقفين: الوسطية ميزة الإسلام ولابد من تحديد تعريف لمصطلح الإرهاب

عدد من المفكرين والمثقفين: الوسطية ميزة الإسلام ولابد من تحديد تعريف لمصطلح الإرهاب
أخبار متعلقة
 
أكد د. خالد بن ابراهيم العواد وكيل وزارة التربية والتعليم على ضرورة تحديد معيار صحيح وواضح يمكن من خلاله الحكم على أي عمل وتحديد ما اذا كان ارهابيا ومتطرفا أم لا. وقال العواد خلال مشاركته في الجلسة السابعة من جلسات مؤتمر موقف الاسلام من الارهاب، الذي تتواصل فعالياته حتى يوم غد (الخميس) بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية لابد من التحديد العلمي الدقيق لمفاهيم الارهاب والغلو وأن تكون واضحة ويكون هناك اتفاق عليها، فإن لم نتفق على مفهومها فأعتقد ان بعضنا سيأخذ طريقا آخر والبعض الآخر سوف يسلك الطريق السليم، نخشى أن يوجد من يغرد خارج السرب، الميزان في ذلك هو ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله. فيما أكد المشارك من الصومال الدكتور محمد علي ابراهيم على ضرورة التزام المسلمين عامة والعلماء خاصة بالألفاظ الشرعية ولا سيما في مجال بيان الاحكام الشرعية حتى لا نكون تبعا لمصطلحات وألفاظ القوم وبالتالي قد نقع في محظور شرعي نحن في غنى عنه. وأكد وكيل جامعة الامام الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل ان الوسطية هي ميزة هذا الدين، حيث ينهى الاسلام عن الانحرافين الغلو والجفاء، والوسطية هي العدل. وأضاف ان من مظاهر وسطية الاسلام اليسر ورفع الحرج والمشقة، التحذير من الغلو والدعوة الى الاعتدال، حسن الخلق والمعاملة الطيبة. وأشار أبا الخيل إلى أن الفتنة وأهل الشر والفساد موجودون منذ الأزل، وهم في كل مكان، وان كان وجودهم في بلاد الحرمين امرا مستغربا فما ذلك إلا لأن هذه البلاد تحكم بشرع الله من خلال تحكيمها لكتاب الله وسنة نبيه وما كان عليه السلف الصالح. وبين أبا الخيل انه يوجد من يثير بعض الأمور التي تلامس العواطف وتهيج العامة، وهؤلاء شياطين الانس واساليبهم وطرقهم ليست جديدة فالمنافقون في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم لهم طرقهم وأساليبهم المكشوفة وكل زمان يظهر فيه هذا الداء ظهورا قويا أو ضعيفا. مؤكدا على ضرورة عدم اتاحة الفرصة لهؤلاء المنافقين والمخربين للنيل من الاسلام وأهله فهم أخطر على الاسلام من أعداء الاسلام المعروفين لأن هؤلاء يهدمون في الخفاء أولئك ظاهرون غير مستترين. كما أكد على ضرورة أن يتكاتف الجميع وعلى كافة المستويات للوقوف صفا واحدا لتفويت الفرصة على أهل الشر والفساد الذين يسعون لترويع الآمنين وتهديد أمنهم في كل مكان وزمان. فيما أكد الدكتور محمد بن علي الصامل ان التعبير الصحيح الشرعي للتطرف هو الغلو، وأضاف ان الغلو هو أصل البلاء ورأس الفتنة، ثم يأتي بعد ذلك استخدام العنف والقسوة والشدة ومن ذلك الارهاب والارعاب. وقال الصامل ان هناك حربا ضروسا وقوية حول المصطلحات سبق اليهود كل شعوب العالم الى استخدامها من خلال العديد من المصطلحات والألفاظ بطرق مختلفة. واضاف ان استخدام كلمة الارعاب فيما يحدث اليوم في جميع أنحاء العالم افضل وأنسب من استخدام الكلمة التي شاعت بين الناس وهي كلمة الارعاب فالإرعاب هو التخويف للآمنين ولا يأخذ الا المعنى السيىء، أما الارهاب فهو قابل لحمل معان متنوعة وعديدة وهو أخف. واشار الدكتور الصامل الى وجوب التنبه للفرق بين الارهاب العدواني والجهاد في سبيل الله لرد العدوان ونشر الدعوة المشروعة.