اكد وزير التعليم العالي د. خالد بن محمد العنقري ان الشباب هم الثروة الحقيقية للامة التي يجب الحفاظ عليها وتنميتها ولذلك اهتمت القيادة السامية بكل ما يذكي في نفوسهم الحماس ويدفعهم الى التنافس الشريف في التحصيل العلمي والتفوق العلمي.. وقال بمناسبة احتفالية جائزة سمو الامير محمد بن فهد للتفوق العلمي بمهرجانها السادس عشر لهذا العام ان جائزة سموه هي احد اهم المعطيات العظيمة ومن النتائج البناءة والداعمة لمزيد من التنافس والعطاء بين الطلاب والطالبات في هذه المنطقة العزيزة ومن بلادنا الغالية برعاية واهتمام ودعم مادي ومعنوي مباشر من اميرها الشاب صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز ـ وفقه الله ـ فجاء هذا التكريم لائقا بما قدمه طلاب وطالبات المنطقة الشرقية من تفوق وتميز في دراستهم وحافزا لعطاءاتهم العلمية ودافعا لهم لتبوؤ مكانة اعلى وبثا لروح التنافس الشريف واستثمارا للطاقات الخيرة في الابداع والتفوق بما يخدم رفعة هذا الوطن وتقدمه خاصة وان مدارج التميز ولله الحمد في بلادنا اكثر من ان تحصى والمستقبل واعد ومشرف لمزيد من التميز ليس على الصعيد الوطني فحسب بل حتى على المستويات العربية والعالمية باذن الله.
واشار د. العنقري الى ان عصرنا هذا ليس عصر نجاح دراسي فحسب بل عصر تفوق وانجاز علمي وفكري واخلاقي فالامم تقاس بقدر ما تتفتق به طاقات واذهان ابنائها من عطاءات علمية وانجازات عملية وليس بقدر مافي اراضيها من موارد طبيعية فقط ولذلك ابناء هذا الوطن المجيد المعطاء هم احفاد من نشروا الرسالة الاسلامية في شتى بقاع المعمورة وأعلوا راية الابداع والعلوم العربية في شتى مجالات العلم والمعرفة وسيكونون باذن الله في مقدمة اشقائهم العرب والمسلمين عطاء وبناء واسهاما فاعلا في مسيرة البناء والنماء لامتهم وبلدهم وستظل النجاحات المتواصلة لهذه الجائزة التي يرعاها بكل ابوة مخلصة صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز منذ تأسيسها تجسيدا لما يستحقه ابناء هذه المنطقة العزيزة من بلادنا الغالية من الرعاية والعناية وستكون دافعا معطاء لهم لمزيد من التفوق في دراستهم والاخلاص لوطنهم ومواطنيهم. واختتم كلمته بقوله ان الجائزة اصبح لها الاثر الواضح على مسيرة التعليم العالي بالمنطقة ولمزيد من تفوق ابنائها وبناتها في تحصيلهم الدراسي وفي بحوثهم العلمية وستكون بعد توفيق الله خير حافز لهم على النبوغ والعطاء العلمي الجاد والمساهمة المخلصة في مسيرة الخير والازدهار.