DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المرشح بو

الفلبينيون يختارون رئيسهم القادم وسط أعمال عنف ومخالفات

المرشح بو
 المرشح بو
صوت الفلبينيون امس في انتخابات يتنافس فيها كل من الرئيسة الحالية جلوريا ماكاجبال أرويو ونجم سينمائي يحظى بشعبية واسعة ليست لديه خلفية في المعترك السياسي وذلك وسط حوادث عنف وتحذيرات بشأن مخالفات هائلة، حيث اعلنت السلطات الفليبينية امس ان 16 شخصا قتلوا في اعمال عنف في انحاء عدة من البلاد قبيل بدء الانتخابات العامة مما يرفع عدد القتلى خلال الحملة الانتخابية في الفليبين الى اكثر من مئة شخص. وقالت الشرطة ان قوات الامن قتلت سبعة اشخاص مسلحين كانوا يحاولون ممارسة ضغوط على الناخبين في جزيرة مسبات وسط البلاد. واضافت الشرطة ان مدير الحملة الانتخابية لأحد المرشحين لمنصب محافظ قتل ليلة الاحد الاثنين في جزيرة سيبو في وسط البلاد ايضا، كما قتل شخصان مساء الاحد في القاء قنبلة يدوية في العاصمة مانيلا. وقتل ستة اشخاص في محافظة زمبوانغا دل نورتي في جنوب البلاد حسب ما أعلن مسؤول عسكري محلي هو الجنرال الكسندر يابشينغ. ويرتفع بذلك الى 104 على الاقل عدد الاشخاص الذين قتلوا خلال الحملة الانتخابية التي استغرقت ثلاثة اشهر. وقال مسئولون إن معظم مراكز التصويت فتحت أبوابها صباح امس في الوقت الذي تأخر فيه الاقتراع في بعض المناطق بسبب تقارير أفادت بحدوث مخالفات. ويتعين على أكثر من 5ر43 مليون من الناخبين الفلبينيين الذين يحق لهم التصويت أن يختاروا رئيسا جديدا للبلاد ونائبا للرئيس بالاضافة إلى 12 من مجموع 24 عضوا في مجلس الشيوخ وأكثر من مائتي عضو لمجلس النواب وحوالي 17 ألفا من المسئولين المحليين. وتشير التوقعات إلى أن أرويو (57 عاما) وهي اقتصادية تعلمت في الولايات المتحدة سوف تفوز في سباق الرئاسة حيث أظهر أحدث استطلاع للرأي أنها تتقدم بسبع نقاط مئوية عن أقوى منافسيها وهو الممثل فيرناندو بوى جونيور. ومع هذا فقد رفض بوى وثلاثة مرشحين آخرين هم رئيس الشرطة السابق بانفيلو لاكسون ووزير التعليم السابق راءول روكو ورجل الدين ادواردو فيلانويفا الانسحاب من المعركة الانتخابية وحثوا الناخبين على اليقظة بشأن عمليات التزوير. وقالت لجنة الانتخابات (كوميليك) إنها تتوقع مشاركة 80 في المائة من الناخبين على الاقل في الانتخابات بيد أنها اعترفت بأن "بعض المشكلات" يمكن أن تحدث. وشكا العديد من المدرسين الذين يديرون المراكز الانتخابية من النقص في المستلزمات والمواد الانتخابية التي يحتاجونها لعملية التصويت في الوقت الذي اعتقل فيه مسئولو الانتخابات عدة أشخاص كانوا على وشك توزيع بطاقات اقتراع مقلدة وبيعها إلى الناخبين. وفي مقاطعة سامار الشرقية لحق التلف بسجل بأسماء الناخبين وببعض نتائج الانتخابات جراء انفجار في مكتب أمين الصندوق المحلي في مدينة تافت قبل الفجر. وقال رئيس لجنة الانتخابات ريزيركسيون بورا إنه بغض النظر عن بعض العيوب اللوجيستية التي ظهرت في اللحظة الاخيرة فإن اللجنة تتوقع أيضا حدوث مشكلات أمنية، مضيفا " ستكون هناك بعض المشكلات المتعلقة بالسلام والنظام كما هو متوقع غير أننا نتوقع أن يخيم الهدوء النسبي على الانتخابات". مما يذكر أن العادة جرت على أن تشوب الانتخابات الفلبينية حوادث عنف وعمليات تزوير على نطاق واسع. الى ذلك استغلت الفلبين دورات المياه كمراكز اقتراع في واحدة من الاحياء العشوائية في العاصمة، ولجأ المسئولون إلى هذا التصرف بعد تنظيف الدورات بسبب النقص في غرف إحدى المدارس في حي باياتاس في ضاحية كوزون بمانيلا. وقالت إفرينيتا مايارندا المعلمة في مدرسة باياتاس الابتدائية إن النقص حدث لان أحد المباني في المدرسة مازال تحت الانشاء، وأضافت"لم يكن أمامنا خيار إلا استخدام دورتي المياه لاستيعاب كل الناخبين المسجلين". وقالت ميراندا إنه "تم توزيع 20605 ناخبين مسجلين على 103 اكشاك انتخابية في المدرسة التي لا يوجد بها سوى 21 فصلا دراسيا متاحا للاستخدام،وتابعت قائلة إنه تم أيضا استغلال مكتبة المدرسة والقاعة والعيادة إضافة إلى دورتي المياه. وقالت ميراندا التي تولت مهمة إعداد دورتي المياه للتصويت إنه يمكن لثمانية ناخبين إلى عشرة أن يدخلوا دورة المياه في وقت واحد للتصويت. واشارت "لقد جعلناهما مناسبتين للتصويت بأن وضعنا أغطية مؤقتة في كل حمام. وليس هناك ما يدعو للقلق فقد تأكدنا من نظافة الحمامات."
الرئيسة أوريو
أخبار متعلقة