أعلن عبدالله باحمـدان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي التجاري عن قرار الجمعية العمومية للبنك المنعقدة بتاريخ 13/3/1425هـ الموافق 2/5/2004م بشأن توزيع مبلغ 8 ريالات أرباحا للسهم الواحد عن النصف الثاني للعام 2003م. وفي رده على تسـاؤل بخصوص مجموع ما سيتم توزيعه على حملة اسهم البنك أجاب باحمدان بأنه مبلغ 960 مليون ريال تمثل مجموع التوزيعات النقدية لإجمالي أسهم البنك البالغ عددها 120 مليون سهم وبذلك يكون إجمالي الربح المُوزَّع للسهم الواحد للسنة المالية 2003م هو مبلغ 15 ريالا للسهم الواحد أي ان اجمالي الارباح الموزعة لعام 2003 تبلغ 1800 مليون ريال ، وأضاف أن هذا المبلغ يمثل30% من القيمة الإسمية للسهم. يذكر أن صافي أرباح البنك الأهلي التجاري لعام 2003م قد بلغت 3,012 مليون ريال بزيادة نسبتها 23,8% مقارنة بالعام 2002م.
وحول توقعاته لأداء البنك لعام 2004م أجاب باحمدان بأن البنك قد حقق صافي أرباح عن الربع الأول بلغت 933 مليون ريال مقارنة بنفس الفترة من العام 2003م والتي بلغت أرباحها 742,6مليون كما بلغ معدل العائد على متوسط الموجودات 3,2% ومعدل العائد على متوسط حقوق المسـاهمين 35,3%.
وأوضح رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي التجاري أن البنك وفي إطار التخطيط للمحافظة على معدلات النمو قد قام خلال الربع الأول من العام الحالي 2004 م بطرح عدد من الخدمات والمنتجات الجديدة والمبتكرة ، حيث كان للبنك الأهلي التجاري السبق في طرح أول صندوق للاستثمار العقاري في المملكة بمسمى (صندوق الأهلي للدخل العقاري) المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وذلك بالتعاون مع مجموعة الزكري، كما وقع البنك عقدا حصرياً مع المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية يتيح له الانفراد بتحصيل رسوم الاشتراك الخاصة بالمشتركين إختياريا في نظام التأمينات الاجتماعية.
من جانب آخر، أطلق البنك خدمة (E-CORP) وهو نظام إلكتروني متكامل للخدمات المصرفية للشركات على مدار الساعة باستخدام البطاقة الذكية لضمان أمن النظام وموفراًَ بذلك خدمة مميزة هي إصدار الشيكات و توقيعها نيابة عن الشركة و تسليمها إما للشركة أو المستفيد هذا بالاضافه لتقديمه كافة الخدمات الإلكترونية الأخرى المقدمة من قنوات التوزيع البديلة في البنك. كما أستطاع البنك الأهلي التجاري أن يكون أول بنك في الشرق الأوسط يقدم خدمة الاستعلام و تسديد فواتير الخدمات العامة و الاستعلام عن أسعار تداول الأسهم العالمية عن طريق رسائل الجوال القصيرة.
