تعتبر الجماهير الاتحادية هي الافضل على المستوى العربي من حيث الحضور المكثف والمساندة الفاعلة والاهازيج الرائعة التي ترددها في كل مباراة يخوضها العميد لاسيما عندما تكون على استاد الامير عبدالله الفيصل بجدة.. وعندما نتحدث عن هذه الجماهير فانها امتداد لاجيال سابقة حيث كانت تساند فريقها قبل نحو خمسين عاما ولكن التشجيع في بداياته لم يكن منظما وكان يحدث بطريقة عفوية لعدم وجود مقرات للاندية ولكن بعد عام 1377هـ بدأ التشجيع يأخذ طابع التنظيم بواسطة المشجع الاتحادي عبدالرحمن كاكا الذي كان يعمل امينا للصندوق في ميناء جدة حيث وظف امكانات الميناء وسيارات النقل الكبيرة (اللواري) لنقل الجماهير الاتحادية من ساحة حارة اليمن بجوار منزل حمزة فتيحي حيث كان يتجمع فيها الجمهور الاتحادي القادم من الحارات الاخرى (الشام - المظلوم - العلوي - البحر) في المقابل كان فتيحي يؤمن للجماهير الطبول والطيران بعد صلاة الجمعة وقبل تحرك اللواري.
وكانت الجماهير الاتحادية في ذلك الوقت تمثل اللاعب رقم 12 نظرا لكثافتها وتشجيعها الذي لا يتوقف حتى نهاية المباراة على عكس الفرق الاخرى التي كانت تلعب دون جماهير. كما كانت الجماهير الاتحادية في ذلك الوقت تشكل موكبا اشبه بزفة العروس وذلك عن طريق ترديد الاهازيج والعبارات التشجيعية على انغام الطبلة والطار فور تحركها من حارة الشام وحتى وصولها لملعب الصبان.