قتل 46 شخصا على الاقل بينهم وزير الداخلية الانجوشي في هجوم شنه مسلحون امس على عدة مواقع استراتيجية بجمهورية الانجوش.
وقال متحدث باسم شرطة جمهورية الانجوش ان بين القتلى أيضا 18 من موظفي وزارة الداخلية بينهم أبو بكر كوستوييف وزير الداخلية و28 مدنيا.
وتفيد مصادر أخرى ان عدد المصابين يتراوح بين 30 و59 وان إصاباتهم جاءت نتيجة لعيارات نارية.
وأفادت تقارير للشرطة ان 200 من الشيشان تسللوا إلى الانجوش من الشيشان وشمال أوسيتا في ساعة متأخرة من مساء امس الاول مهاجمين وزارة الداخلية وموقعا للشرطة وقيادة دوريات حرس الحدود في مدينة نازران. وقال المتحدث باسم الشرطة ان المهاجمين تراجعوا في ساعات الصباح الاولى إلى غابات الانجوش.
وأعلن الرئيس مراد زيازيكوف حدادا عاما في البلاد يستمر ثلاثة أيام. وأشارت وكالة إيتار تاس للانباء إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوف المهاجمين. من جانبه اتهم وزير الداخلية الشيشاني الو الخانوف مرشح الكرملين لرئاسة الجمهورية الانفصالية، امس مقاتلي زعيم الحرب الشيشاني شامل باساييف بالهجوم على مدن انغوشيا، مؤكدا ان مسخادوف وافق عليه ايضا. وقال الخانوف في اتصال هاتفي من غروزني مع صحافي في وكالة الانباء الروسية ايتار تاس: ان لدينا معلومات تفيد ان باساييف بالتحديد اعد هذه العملية ورجاله قاموا بتنفيذها .
واضاف ان العملية ما كانت يمكن ان تنفذ بدون موافقة مسخادوف .
وحول العمليات الجارية في انغوشيا، قال الخانوف ان هدفها هو القضاء على المهاجمين. واكد: سنتحرك بقسوة للقضاء عليهم .
وذكر مصدر قريب من وزارة الداخلية الانغوشية ان قوات الامن شنت امس عملية واسعة لمطاردة المهاجمين بينما تقوم مروحيات باطلاق النار على الغابات التي يعتقد انهم يعبرونها متوجهين الى الشيشان.