ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) امس ان جنديا من مشاة البحرية الاميركية (المارينز) محتجز رهينة في العراق ومهدد بالاعدام من قبل خاطفيه، خطف بعد فراره من وظيفته ليعود الى لبنان بعد ان صدمه مقتل زميل له.
وكان ناطق باسم المارينز اعلن في 27 حزيران/يونيو ان واصف علي حسون الكابورال المسلم في الفوج الاول للمارينز المتمركز في الفلوجة (50 كلم غرب بغداد) فقد في الحادي والعشرين من حزيران/يونيو.
ونقلت الصحيفة عن ضابط طلب عدم الكشف عن هويته ان الكابورال الشاب (24 عاما) كان قد طلب من افراد مسلمين يعملون في القاعدة ان يساعدوه في الوصول الى وطنه الأم لبنان وذلك بعد صدمة تلقاها عندما شهد مقتل سرجنت زميل له في انفجار قذيفة هاون.
لكن عندما غادر المكان سلمه هؤلاء الاصدقاء المزعومون الى (اياد سيئة)، حسبما ذكر المصدر نفسه.
وكانت قناة (الجزيرة) الفضائية قد بثت في 27 حزيران/يونيو شريطا مصورا يظهر جماعة مسلحة قالت انها تحتجز جنديا من مشاة البحرية الأميركية يدعى حسون واصف علي وهددت بقتله ما لم يتم الافراج عن جميع المعتقلين العراقيين.
واكدت هذه المجموعة التي قالت ان اسمها (حركة الرد الاسلامي فرع من المقاومة المسلحة العراقية) انها خطفت الجندي بعد تسللها الى واحدة من القواعد الاميركية واعتبر واصف علي حسون مفقودا منذ 21 حزيران/يونيو في الفلوجة، ولم تؤكد اي جهة عسكرية رسمية خطفه.في بيروت،علم من مصادر رسمية الثلاثاء ان وزير الخارجية اللبناني جان عبيد طلب من البعثة الدبلوماسية اللبنانية في العراق التدخل لاطلاق سراح الجندي الأميركي اللبناني الاصل.وقالت عائلة حسون إنه كان يعمل مترجما في الجيش الاميركي حيث تطوع سنتين تقريبا بعد حصوله على الجنسية الاميركية.