في الوقت الذي سيطرت فيه السعادة والفرحة على عناوين المقالات بالصحف اليونانية كرد فعل طبيعي بعد فوز المنتخب اليوناني بلقب بطولة كأس الامم الاوروبية الثانية عشرة (يورو 2004) بالتغلب على البرتغال 1/صفر في المباراة النهائية للبطولة انقسمت باقي أنحاء أوروبا حول هذا الموضوع. وذكرت صحيفة إليفانتيروس تايبوس في عنوانها أن اللاعبين رفعوا اليونان للسماء السابعة.
كما أشارت صحيفة جول اليونانية الرياضية المتخصصة إلى أن أنجيلوس باسيناس وأنجيلوس كاريستياس نجحا في حسم اللقب بالفوز على المنتخب البرتغالي في عقر داره باستاد النور بالعاصمة لشبونة 1/صفر حيث لعب باسيناس الضربة الركنية التي قابلها كاريستياس برأسه داخل المرمى محققا الفوز. وذكرت جول ذلك قائلة ملكان كتبا فصلا ذهبيا في تاريخ كرة القدم. وأعربت صحيفة بوبليكو البرتغالية عن استيائها بشكل محتشم حيث ذكرت أنه كان فوزا طفيليا في إشارة إلى الخطة الدفاعية التي خاض بها المنتخب اليوناني المباراة لكنها أشارت إلى أن الالماني أوتو ريهاجل المدير الفني للمنتخب اليوناني أثبت أنه أفضل من البرازيلي لويز فيليبي سكولاري المدير الفني للمنتخب البرتغالي. ولخصت صحيفة إيبولا البرتغالية مشاعر البرتغاليين عندما تحدثت عن الافتخار والحزن في إشارة إلى أن المنتخب البرتغالي خاض المباراة النهائية للبطولة الاوروبية للمرة الاولى في تاريخه.