أعلنت وكالة الامم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) انها ستجلي ثلث موظفيها الاجانب من قطاع غزة بسبب تدهور الوضع الامني في منطقة بيت حانون. وقال ناطقها بول ماكان لمراسل فرانس برس، قررنا ان ننقل عشرين من موظفينا الاجانب الستين موقتا الى القدس بسبب المخاطر عند الدخول الى قطاع غزة والخروج منه، ان بيت حانون باتت منطقة مواجهات مع الناشطين الفلسطينيين بسبب توغل قوات اسرائيلية في القطاع. ويقوم الجيش الاسرائيلي بعمليات منذ 18 حزيران يوليو في بيت حانون لمنع الفدائيين من اطلاق صواريخ على أهداف اسرائيلية.
وقال الناطق: ان الموظفين الذين سينقلون هم الذين يتحتم عليهم العبور من بيت حانون للدخول الى قطاع غزة او الخروج منه عبر ايريز، المعبر الرئيسي بين اسرائيل وقطاع غزة عند المدخل الشمالي للقطاع. واوضح: نواجه صعوبات في اتمام عملنا عندما يقوم الاسرائيليون بغارات او عمليات توغل في الاراضي الفلسطينية. وتعرض موكب للاونروا كان ينقل مواد اساسية الى بلدة بيت حانون ويضم مدير الوكالة بيتر هانسن اخيرا لاطلاق نار اسرائيلي شمال قطاع غزة، بدون ان يسفر الحادث عن اصابات، بحسب ما اعلنت الامم المتحدة. واقر الجيش الاسرائيلي بأنه جرى اطلاق نار، مؤكدا ان موكب الامم المتحدة لم يستهدف. وانفجرت شحنة ناسفة امس الثلاثاء لدى مرور وحدة اسرائيلية في قطاع بيت حانون ولم تسفر عن اصابات، كما افاد ناطق باسم الجيش الاسرائيلي. وافاد شهود عيان فلسطينيون ان دبابة اسرائيلية اصيبت بالانفجار. وتبنت حركة حماس العملية عبر مكبرات الصوت من قبل كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس. وقد افادت مصادر امنية فلسطينية ان 15 فلسطينيا جرحوا امس الثلاثاء برصاص الجيش الاسرائيلي في عملية قام خلالها بتدمير محلات تجارية في برطعة القريبة من جنين وفي نابلس، شمال الضفة الغربية. وقامت عشرات الآليات العسكرية ترافقها جرافات بدخول برطعة حيث تصدى لها مئات السكان بالحجارة. وقد اطلق الجنود النار على المتظاهرين واوقفوا العمل. وفتح الجنود النار على السكان واصابوا عشرة اشخاص بجروح، كما اكدت المصادر. وذكر متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان العملية كانت تهدف الى تدمير مبان انشئت بطريقة غير مشروعة، موضحا ان الجنود الذين تعرضوا للهجوم استخدموا الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. واكد السكان ان الجيش دمر 25 متجرا صغيرا.