بداية أود ان احمد الله سبحانه وتعالى في هذا اليوم الذي يصادف مرور عشرين عاما على تعيين اخي/ صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز اميرا للمنطقة الشرقية على ما تحقق لهذا الوطن الغالي ـ المملكة العربية السعودية وفي مختلف المناطق والمحافظات والهجر من انجازات ومكتسبات متعددة في كافة مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والتعليمية والادارية بفضل من الله تعالى ثم للقيادة الحكيمة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ـ رعاه الله ـ وسيدي صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد وسيدي صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران ـ حفظهما الله ـ.
واذا كانت المنطقة الشرقية هذا الجزء الغالي من وطننا الحبيب شهد ويشهد جملة من الانجازات والمكتسبات المتميزة في المجالات الحضارية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والشبابية والرياضية فلأنها وجدت اميرا احبها وأحبته هو صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز الذي سخر وقته وجهده منذ تسلمه مهام امارة هذه المنطقة العزيزة في ايجاد تجربة ادارية شاملة وفريدة في عملية التنمية الحضارية لهذه المنطقة وابنائها.. الذين اثبتوا انهم خير عون لسموه على الانجاز والنجاح.
وفي مثل هذا اليوم لايسعني الا ان اسأل الله العلي القدير ان يمن على هذه المنطقة العزيزة بمزيد من الامن والرخاء وان يحفظ سمو اميرها وان يسدد على يديه وسمو نائبه سمو الامير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد لما فيه خير ورقي المنطقة في ظل قيادتنا الرشيدة التي وضعت امن ورخاء الانسان السعودي في اولوياتها.. وهيأت له كل مقومات بناء مستقبله المشرق باذن الله.
واخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين..
* الرئيس العام لرعاية الشباب