اعلن وزير الاعلام الباكستاني شيخ رشيد امس الاثنين ان الشرطة الباكستانية اعتقلت، ما وصفه، خبيرا في المعلوماتية يفترض انه مرتبط بتنظيم القاعدة، واكتشفت معلومات مهمة في حاسبه الآلي واتصالاته الالكترونية.
وقال الوزير: لقد اوقفنا خبيرا في المعلوماتية، انه مرتبط بتنظيم القاعدة ولدينا معلومات اخرجناها من جهاز الكمبيوتر ومن رسائله الالكترونية، ولم يعط الوزير تفاصيل، خلال تصريحه لوكالة فرانس برس، عن جنسية الخبير.
واشار الوزير الى ان المهندس اوقف في لاهور، على مقربة من مدينة غوجرات حيث قبض في 25 تموز يوليو على ناشطين مفترضين في القاعدة، ومن بينهم احد ابرز المشتبه بهم في الاعتداءين اللذين استهدفا سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998، وهو التنزاني احمد خلفان غيلاني. ولم يحدد شيخ رشيد ما اذا تزامن اعتقال الخبير مع اعتقال غيلاني الذي ادى اعتقاله الى كشف معلومات قيمة.
وافادت الصحافة الاميركية ان المعلومات التي جمعت نهاية تموز يوليو اثر الاعتقالات في باكستان، قد ادت الى تحذيرات جديدة من عمليات هجوم في الولايات المتحدة. واعلنت صحيفة واشنطن بوست انه تم العثور في الوثائق التي كانت في منزل غيلاني على معلومات حساسة حول سيتي غروب سنتر في نيويورك والبنك الدولي في واشنطن بالاضافة الى مؤسسات مالية اخرى.
وافادت صحيفة نيويورك تايمز عن الخبير المعلوماتي انه يدعى محمد نعيم نورخان وعمره 25 سنة، وهو قد يكون وضع نظاما للاتصالات المشفرة لخدمة شبكة اسامة بن لادن.
من جهة أخرى، قال مسؤول حكومي محلي باقليم بلوخستان جنوب غربي باكستان ان رئيس وزراء الاقليم نجا من هجوم استهدف موكبه امس الاثنين واسفر عن مقتل شرطي واصابة اثنين اخرين.
وقالت رويترز ان موكب جام محمد يوسف تعرض لهجوم في طريق عودته الى مدينة كويتا عاصمة الاقليم عائدا من مدينة خوزدار حيث قتل ستة اشخاص من بينهم خمسة جنود في كمين نصبه مسلحون متمردون امس الاحد.
وقد اعلن وزير الاعلام الباكستاني لوكالة فرنس برس ان عشرة اشخاص يخضعون حاليا للاستجواب في اطار التحقيقات في الهجوم الذي استهدف الجمعة رئيس الوزراء الباكستاني المعين شوكت عزيز اثناء عودته الى اسلام اباد قادما من فاتح جانغ (45 كلم من العاصمة الباكستانية) بعد إلقاء كلمة في تجمع انتخابي. وقال شيخ رشيد ان التحقيق يتقدم ايجابيا وسنصل قريبا الى المذنبين.
