DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

"ثلاثي تيبتون": لا فرق بين جوانتانامو وأبو غريب

"ثلاثي تيبتون": لا فرق بين جوانتانامو وأبو غريب

"ثلاثي تيبتون": لا فرق بين جوانتانامو وأبو غريب
أخبار متعلقة
 
نشر ثلاثة بريطانيين أفرج عنهم من خليج جوانتانامو ملفا يصف الانتهاكات التي تعرضوا لها بصفة منتظمة في القاعدة البحرية الأمريكية والتي شملت التعرض للضرب والاستجواب تحت تهديد السلاح وتصويرهم وهم عرايا. و(ثلاثي تيبتون) كما يطلق عليهم وهم ثلاثة شبان مسلمون من بلدة تيبتون بوسط إنجلترا اعتقلوا في أفغانستان في عام 2002 وكانوا أحدث من أفرج عنهم من القاعدة البحرية الامريكية في خليج جوانتانامو بكوبا وزعموا انهم تعرضوا لمعاملة سيئة. وقال مايكل راتنر المحامي الذي يتولى الدفاع في قضايا حقوق الإنسان ان المعاملة التي وصفت في هذا الملف تشكل انتهاكا للقوانين.. وقال هو ومحامون آخرون يتولون قضايا حقوق الانسان انهم ليس لديهم أدلة على ان المحققين في جوانتاناموا تصرفوا بنفس الطريقة مثل الجنود الذين ارتكبوا أعمال تعذيب واذلال جنسي ضد سجناء عراقيين في سجن أبو غريب. لكنهم قالوا ان محققي جوانتانامو افتقروا للانسانية وأضروا بصورة الولايات المتحدة وبريطانيا بين المسلمين. وقال راتنر ان المحققين أجبروا الرجال على الاعتراف .. زورا .. بوجود علاقة بينهم وبين تنظيم القاعدة. وكان مركز الحقوق الدستورية الذي يعمل به راتنر قد حقق انتصارا في يونيو حزيران الماضي عندما قضت المحكمة العليا الامريكية بالسماح لسجناء جوانتانامو باقامة دعاوى امام النظام القضائي الامريكي. وقال راتنر ان ما نتحدث عنه هو معلومات زائفة واعترافات زائفة وملاحقة اشخاص على نحو خاطئ ولذلك فان ما تحصل عليه هو معلومات خاطئة واضاف اذا كنت تريد حقا كشف أبعاد الارهاب يجب عليك ان تحصل على معلومات حقيقية وجاء في الملف الذي يقع في 115 صفحة ان أحد السجناء الثلاثة وهم بين خمسة بريطانيين افرج عنهم في مارس اذار تم استجوابه في افغانستان لمدة ثلاث ساعات تحت تهديد اطلاق الرصاص عليه. وقال التقرير أحد الجنود الامريكيين كان يوجه بندقية الى رأسه وتم ابلاغه بأنه اذا تحرك فانهم سيطلقون الرصاص عليه وقال وزير البحرية الامريكي جوردون انجلاند الذي زار جوانتانامو الاربعاء ان هذه المعلومات غير صحيحة وانه لا يسمح باستخدام بنادق في المعسكر. وفي أفغانستان وفي القاعدة الامريكية في كوبا قال أحمد والسجينان السابقان الآخران وهما شفيق رسول واصف اقبال انهما كانا يتعرضان للركل والضرب باستمرار وتقييدهما بسلاسل في أوضاع غريبة ويحرمان من النوم ويجبران على الحلاقة ويتم تصويرهما عاريين وكانت تعرض افلام اباحية عليهما ويتم ترهيبهما بكلاب تنبح.. وقال اقبال تركت في غرفة وتم توجيه ضوء ساطع متقطع وتشغيل موسيقى صاخبة .. وكان نمطا يتكرر المرة تلو المرة وقال أحد الجنود لقد قتلتم عائلتي في البرجين (مركز التجارة العالمي) والآن حان وقت القصاص وقالوا انهم لم يتعرضوا لمضايقات جنسية لكن سجناء آخرين تعرضوا لذلك.. وكان يتم احضار فئران وعقارب الى الزنازين. وقال محامو الثلاثة انهم لا يعلمون سبب وجودهم في افغانستان، ونفى وزير البحرية انجلاند ان السجناء السابقين تعرضوا للضرب أو الانتهاكات في جوانتانامو. وقال انجلاند للصحفيين هذه حرب دعائية وانا اشك في الاشخاص الذين يرددون مثل هذه الاشياء واضاف انهم عدو ذكي وسيفعلون أي شيء في امكانهم لهزيمتنا وبذر بذور عدم الثقة بين اصدقائنا وحلفائنا وقال انه ارسل المفتش العام للبحرية الى جوانتانامو لاجراء مراجعة سريعة لكنها شاملة تماما لمزاعم انتهاكات السجناء. وفي لندن قالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان انه لم يصف أي من الرجال الثلاثة تعرضه لانتهاكات بصفة منتظمة اثناء زيارات المسؤولين البريطانيين. وجاء في البيان ان واشنطن تبحث الشكاوى بناء على طلب بريطانيا.