تمر الأيام على الأمم والشعوب ويتعاقب الليل والنهار كما المعتاد ولكن هناك أياما تتفرد عن غيرها عبر تواصل الزمن وتتخلد في الذاكرة دون نسيان ومن تلك الأيام الغراء اليوم الوطني لمملكتنا الحبيبة. فهذا اليوم يمثل خطوة تغييرية عظمى في حياة مملكتنا الغالية وحدا فاصلا بين الهدم والبناء وبين الجهل والوعي وبين الفرقة والشتات فما أعظم اليوم الذي انتقلنا فيه من حال الى حال وما أطيب اليوم الذي توحدت فيه بلادنا وأصبحت كل ارجائها جسدا واحدا. وفي ظلال هذا اليوم الطيب والنفحة المباركة حري بنا ان نذكر الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ مؤسس وحدة هذه البلاد ومن حمل راية البناء والعطاء من أبنائه البررة.
ونسأل الله ان يحفظ لبلادنا دينها وعزها واستقرارها وان يرعى عاهلها الجليل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وحكومتهم الرشيدة وزادهم سدادا وتوفيقا. إنه أكرم مسئول..
*عمدة مدينة الجبيل