يعتبر قسم التراث والفنون الشعبية بجمعية الثقافة والفنون بالاحساء من الاقسام الفعالة التي لها دور كبير في تنشيط حركة الجمعية.. وللتعرف على هذا القسم ونشاطاته التقت "اليوم" بمسئول القسم يوسف الخميس بالجمعية.
يقول الخميس: ان القسم تأسس مع بداية الجمعية في سنة 1391هـ، ولكثرة نشاطاته وفعالياته سميت الجمعية باسم جمعية الفنون الشعبية حتى صدرت الموافقة على انشاء الجمعيات وباسم الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون. وعن اهداف القسم يقول: نهدف للارتقاء بالفن الشعبي وتطويره وتأصيل وتوثيق الموروث الشعبي والاهتمام بالفرق الشعبية وتشجيعها واظهار التراث الشعبي والالوان الشعبية وتشجيع الكتاب والمؤلفين والادباء السعوديين وتطوير المهن والحرف الشعبية واظهارها واتاحة الفرصة للحرفيين لاظهار انتاجهم.
وعن خطة الجمعية لقسم التراث يقول الخميس: هناك خطة موسمية بعواملها وانشطتها المختلفة والتي تسعى من خلالها إلى ايجاد تواصل ثقافي بين النشاط والملتقى والتواجد المستمر للفعاليات ومنها طبعا القسم الشعبي الذي يظهر نتاجه وفعالياته ومناشطه في كل مناسبة داخلية وخارجية ويكون في سباق للمشاركة في المناسبات التي تقام بين الحين والاخر فهناك خطط سنوية يقوم عليها القسم وذلك باقامة احتفال شعبي بمناسبة اليوم الوطني واحتفالا بالعيد السعيد، حفل شعبي منوع، امسية شعبية وسوق للحرف الشعبية وتكريم رواد الفن الشعبي بالاضافة الى التواجد في الفعاليات المختلفة خارج المنطقة.
وعن اهمية القسم يؤكد الخميس ان جميع اقسام الجمعية تلقى الاهتمام والتقدير وتعاونها مطلوب.. وفي الامسية اعضاء يعملون لاجل هدف واحد وغاية واحدة فعندما يقام نشاط مثلا تجد اعضاء الجمعية يتحركون من اجل دور فعال في هذا النشاط بالفكر والخبرة والعمل والتطبيق فكل قسم يكمل القسم الآخر.
ويضيف الخميس: لعدم توافر اماكن بالجمعية يقام عليها معرض دائم فقد حاولنا اقامة معرض مصغر ومصدر لنشاط القسم لابراز الفعاليات التي اقامها القسم من مشاركات ومناسبات وهناك نية لاقامة معرض دائم للتراث بعد صدور الموافقة.
وعن مشاركات القسم يقول: قسم التراث من الاقسام الفاعلة في جميع المشاركات المحلية والخارجية وله السبق دائما في المشاركات في مهرجان الجنادرية والمناشط التراثية لبعض الجهات والمؤسسات الثقافية بالاضافة الى المشاركات الخارجية في مهرجان الصيف التي تقام في دول مجلس التعاون والدول العربية الصديقة.
